كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن قوات المهندسين في الجيش المصري قاموا بفتح ثغرات في حقول ألغام الضفة الغربية خلال الأعمال العسكرية، قبل الحرب بـ 14 يوم لتسهيل دخول الجيش وقت الحرب، موضحا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا في حرب أكتوبر.

 
وأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن رئيس الاستخبارات العسكرية كان لديه فكر طاغٍ أن مصر غير قادرة على الحرب في ذلك التوقيت، وهذا الفكر انتقل لسلسلة القيادة من تحته، موضحا أن ملازم أول بينامين سبمانتوف ضابط بالمخابرات الإسرائيلية تحدث مع القيادات أن المصريين يجهزون وسائل العبور وبعض العلامات التي قد تشير إلى الحرب، وأنهم رأوا دبابات تقترب من القناة.

وتابع أن الملازم الأول قدم تقرير أن مصر تجهز للحرب ألا أن رئيسه وقائده رفض حديثه، وتجاهل التقرير الخاص به، وهذا تم الكشف عنه من خلال لجنة أجرانات، وهذا يدل أن إسرائيل كانت قريبة من اكتشاف خطة مصر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الأعمال العسكرية الجيش المصري الضفة الغربية اللواء محمود طلحة

إقرأ أيضاً:

عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن

تحرير :زكرياء عبد الله

 في مشهد يعكس روح التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يواصل عامل إقليم الحوز تأدية مهامه بتفانٍ قل نظيره، مجسدًا بذلك مفهوم الإدارة المواطنة التي تضع مصلحة المواطن في صلب أولوياتها، وتعمل على تعزيز جسور الثقة بين الإدارة والسكان.

وقد أبدى عدد كبير من المرتفقين والوافدين على مختلف المصالح الإدارية بالإقليم ارتياحًا كبيرًا للتجاوب السريع والفعال مع طلباتهم وشكاياتهم، في ظل نهج القرب والتواصل المباشر الذي اختاره عامل الإقليم كأسلوب عمل يومي.

ويُعدّ تدبير أزمة الزلزال التي شهدها الإقليم خير دليل على هذا التفاعل الإيجابي، حيث أبان عامل الحوز عن حس عالٍ من المسؤولية، من خلال الحضور الميداني المستمر، والتنسيق الدقيق مع مختلف المتدخلين، وتعبئة الموارد والإمكانات لضمان تدخل فوري وفعال لفائدة المتضررين.

ولم تقتصر الاستجابة على الجانب الطارئ فقط، بل شملت أيضًا إطلاق برامج إعادة الإعمار والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، بتنسيق وثيق مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الساكنة، في انسجام تام مع الرؤية الملكية الرامية إلى بناء مغرب متضامن وقوي بمؤسساته.

هذا التفاعل السريع والنهج القائم على الإنصات والتجاوب يعكس تحولا إيجابيا في العلاقة بين الإدارة والمواطن، ويكرّس دور العامل كممثل فعلي لجلالة الملك في تتبع أوضاع رعاياه الأوفياء، وتجسيد مبدأ “المسؤولية بالمحاسبة” على أرض الواقع.

ويؤكد العديد من المواطنين في تصريحات متطابقة، أن مثل هذه المقاربة التشاركية ساهمت في إذكاء روح الثقة وتعزيز الانخراط في الأوراش التنموية التي يشهدها الإقليم، ما يجعل من إقليم الحوز نموذجًا حيًا للإدارة المواطنة، وفضاءً واعدًا للاستقرار والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
  • موقع عبري: مقترح ويتكوف الجديد يستجيب لمعظم طلبات إسرائيل ولا يضمن نهاية الحرب 
  • ناشطون يعلقون على قصف إسرائيل طائرة كانت ستنقل حجاجا يمنيين للمناسك
  • قصف مدفعي وإلقاء قنابل... هذا ما تفعله إسرائيل جنوبًا
  • لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
  • ستاندرد آند بورز تستبعد رفع تصنيف إسرائيل خلال حرب غزة
  • الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين