رغم رفضه.. صورة تثير الجدل بشأن ترشح ترامب لرئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صورة لنفسه وهو يحمل المطرقة من مجلس النواب الأمريكي إلى منصته الخاصة “تروث سوشيال”، اليوم الأربعاء.
وحسب وكالة “فوربس” الأمريكية، يعد هذا ليس اعترافًا صريحًا برغبة ترامب في أن يصبح رئيسًا لمجلس النواب، إلا أنه بالتأكيد سيجعل الناس يتحدثون عن هذا الاحتمال.
ولم تتضمن صورة ترامب على “Truth Social” أي نص، لكن الصورة المعدلة بالفوتوشوب جاءت من الحساب الرسمي لترامب.
وليس من الواضح ما إذا كان كل منشور من هذا الحساب هو من ترامب مباشرة، على الرغم من أنه غالبًا ما ينشر في وقت متأخر من الليل بالأحرف الكبيرة.
وفي وقت سابق، لم يؤيد ترامب أن يكون خليفة لكيفن مكارثي رئيس مجلس النواب السابق، وذلك عندما سئل عن المنصب الشاغر.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال "ترامب": "لقد اتصل بي الكثير من الناس بخصوص الأمر.. كل ما يمكنني قوله هو أننا سنفعل كل ما هو أفضل للبلاد والحزب الجمهوري”.
وأضاف: وهو في طريقه إلى قاعة المحكمة لحضور اليوم الثالث من محاكمة الاحتيال المدنية في نيويورك: "لدينا بعض الأشخاص الرائعين".
واقترح بعض الجمهوريين، مثل النائبة مارجوري تايلور جرين من جورجيا، أن يصبح ترامب رئيسًا لمجلس النواب.
كما اقترح النائب الأمريكي، تروي نيلس، تعيين ترامب في منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وكتب النائب في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أنا أقترح ترامب لمنصب رئيس مجلس النواب".
لكن ترامب أسقط هذه الفكرة قائلًا "لقد سألني الكثير من الناس عن ذلك. أنا أركز – كما تعلمون أننا نتقدم بفارق 50 نقطة بالنسبة للرئيس.. فتركيزي ينصب بالكامل على ذلك”.
وأضاف "إذا كان بإمكاني مساعدتهم خلال هذه العملية، فسأفعل ذلك. لكن لدينا بعض الأشخاص العظماء في الحزب الجمهوري الذين يمكنهم القيام بعمل رائع كرئيس نواب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق النواب الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.