لماذا صدر قرار بعزل نانسي بيلوسي من مجلس النواب الأمريكي؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس المؤقت للمجلس، باتريك ماكهنري، أمرها بإخلاء مكتبها في مبنى الكونجرس الأمريكي «الكابيتول»، بعد عزل رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، من منصبه.
نانسي بيلوسي توضح محتوى رسالة ماكنهريوأشارت نانسي بيلوسي، في تصريحات نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية، إلى أن ماكهنري طالبها عبر رسالة إلكترونية، بإخلاء مكتبها لإعادة تعيين أشخاص مكانها من قبل رئاسة المجلس.
وأضافت بيلوسي منتقدة القرار: «بعدما حلت القيادة الجمهورية هذه المسألة المهمة، يمكنها الآن العمل على المسائل التي تهم الشعب الأمريكي».
أمر بإخلاء نانسي بيلوسي مكتبها بعد عزل مكارثيوأمر القائم بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي المؤقت، باتريك ماكهنري، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بإخلاء مكتبها في مبنى الكابيتول، بعد ساعات قليلة من عزل كيفين مكارثي، رئيس مجلس النواب، لأول مرة في تاريخ أمريكا.
من هي نانسي بيلوسي؟ولدت بيلوسي في 26 مارس عام 1940 في مدينة بالتيمور الساحلية بولاية ميريلاند، وهي الفتاة الوحيدة ولديها ستة أشقاء يكبرونها سناً، والدها هو توماس دياليساندرو جونيور، وكان منتميا إلى الحزب الديمقراطي، وهو رئيس سابق لبلدية بالتيمور.
وكانت بيلوسي تبلغ من العمر 12 عاماً عندما حضرت مؤتمراً للحزب الديمقراطي للمرة الأولى، وحضرت حفل تنصيب الرئيس جون كينيدي، وهي في العشرين من عمرها.
بدأت انخراطها في السياسة عام 1976، وكانت مشاركتها الأولية من وراء الكواليس، وعملت في حملات دعائية وساعدت حاكم كاليفورنيا، جيري براون، في الفوز بالانتخابات التمهيدية خلال ترشحه لمنصب الرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نانسي بيلوسي أمريكا مجلس النواب الأمريكي جون كينيدي نانسی بیلوسی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.