أوكرانيا: قواتنا تتقدم في الجنوب وتواصل الصمود في الشرق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال مسؤولون عسكريون إن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم جنوبا في إطار هجومها المضاد والصعب لاستعادة مناطق سيطرت عليها روسيا في العمليات العسكرية المستمرة منذ 19 شهرا.
وأضاف المسؤولون أن قوات كييف تقاوم المحاولات الروسية لمحو المكاسب التي حققتها على الجبهة الشرقية منذ أن أطلقت الهجوم المضاد في يونيو.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حققت قدرا من النجاح على الجبهة الشرقية.
وأحرزت القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية تقدما فيما تمضي كييف في توجهها نحو بحر آزوف للفصل بين الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الجنوب والشرق.
وقال المتحدث باسم قوات الجبهة الجنوبية أولكسندر شتوبون للتلفزيون الوطني "لقد حققنا بعض النجاح إلى الغرب من روبوتاين"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية "تواصل تعزيز المواقع التي تسيطر عليها".
واتسمت الجهود الأوكرانية في الجنوب بالبطء مقارنة بالمكاسب الخاطفة التي تحققت قبل عام في الشمال الشرقي. إلا أن القوات الأوكرانية تسيطر على سلسلة من القرى ويقول المسؤولون إنهم يحتشدون حول روبوتاين وقرى أخرى للانطلاق لتحقيق تقدم جديد.
وأشار تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن القوات الروسية أخفقت في محاولاتها لاستعادة الأراضي القريبة من أندرييفكا، وهي قرية في الشرق استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها الشهر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم المضاد وزارة الدفاع الروسية بحر آزوف القوات الأوكرانية أندرييفكا روسيا أوكرانيا شرق أوكرانيا بحر أزوف الهجوم المضاد وزارة الدفاع الروسية بحر آزوف القوات الأوكرانية أندرييفكا أخبار روسيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
المشري: بعض المسؤولين الليبيين يحاولون استغلال “قافلة الصمود” والقفز عليها إعلامياً
أبدى رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري استهجانه الشديد لمحاولات بعض المسؤولين والساسة (في غرب ليبيا) استغلال “قافلة الصمود المغاربية” وهي تشقّ طريقها عبر الأراضي الليبية في مسيرتها الإنسانية التضامنية نحو غزة.
وقال المشري عبر صفحته على “فيسبوك” إن هؤلاء يستغلون المبادرات النبيلة، بمحاولة القفز عليها إعلاميًا أو سياسيًا، وهم الذين لم يخطوا خطوة جادة أو يُطلقوا مبادرة فعلية من مواقعهم الرسمية نصرة لغزة، أو دعمًا لصمودها الجريح.
وأشار إلى أن بعض هذه الأسماء تورّطت سابقًا في مساعي تطبيع مشينة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وهو ما سيظل وصمة عار لا يمحوها تلميع الإعلام، ولا دفاع المبرّرين، لأن الذاكرة الوطنية لا تمحو ما يُكتب بسواد الخذلان.
وأضاف أن “الشعوب حين تنهض بعفوية وصدق، تعرّي زيف المواقف الرسمية الباهتة، وتُعيد تصويب البوصلة نحو فلسطين”.
الوسومغزة قافلة الصمود ليبيا