«حكاية وطن» يستعرض مشروعات «البيئة» لتحسين نوعية المياه خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي انطلقت فعالياته السبت الماضي، وانتهت فعالياته الاثنين الموافق 2 أكتوبر، أبرز مشروعات وزارة البيئة في ملف تحسين نوعية المياه خلال 10 سنوات، والتي جاءت كالتالي:
أبرز مشروعات «البيئة» في ملف تحسين نوعية المياه خلال 10 سنوات- تنفيذ 8 مشروعات لمعالجة الصرف الصناعي على البيئة البحرية بخليج السويس لعدد 7 منشآت (شركات بترول وأسمدة)، بهدف إيقاف الصرف الصناعي المخالف على خليج السويس.
- مشروع إدارة المناطق الساحلية بالإسكندرية، تم تنفيذ المشروع خلال الفترة من يونيو 2010 حتى فبراير2017، بتكلفة بلغت نحو 7.2 ملايين دولار أمريكي، ويهدف هذا المشروع إلى خفض أحمال التلوث على خليج المكس والبحر المتوسط، وتطهير بحيرة مريوط وخاصة حوض الـ6000 فدان من الحشائش لتحسين دوران المياه، وتحسين الوضع البيئي لنوعية مياه بحيرة مريوط، ووضع خطة وطنية لإدارة المنطقة الساحلية بالمحافظة.
- برنامج رصد نوعية المياه بالبحيرات، وهو برنامج سنوي مستمر لنوعية المياه بالبحيرات المصرية وعددها 9 بحيرات، وكذلك الرواسب، والهائمات النباتية والحيوانية وتحديد مصادر التلوث على كل بحيرة على حدة (المنزلة - مريوط - إدكو- البرلس- البردويل - قارون - الريان - المرّ ة - التمساح)، ويتم تنفيذ 4 رحلات حقلية سنوية بعدد 97 نقطة رصد بالبحيرات.
- 7.7 ملايين جنيه تكلفة برنامج رصد نوعية المياه بالبحيرات، وكذلك الرواسب،والهائمات النباتية والحيوانية وتحديد مصادر التلوث خلال الفترة من يوليو 2020 - يونيو 2023 بنسبة تنفيذ 75%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة حكاية وطن نوعیة المیاه
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
فيديو : عبد الله أيت الشريف
نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».
حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).
وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.
كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.
علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.
كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.
ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.
وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟
كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية