مجلة أمريكية: منعطف مشؤوم في الدعم الدولي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال بيوتر كوسيتسكي، المعلق في مجلة أتلانتيك، إن أوكرانيا فقدت دعم بولندا وسلوفاكيا بسبب أخطاء ارتكبتها سلطات نظام كييف.
وأضاف: "شكلت عطلة نهاية الأسبوع في 30 سبتمبر، نقطة تحول مشؤومة في الدعم الدولي لأوكرانيا - ليس فقط في واشنطن العاصمة، بل وفي اثنتين من المؤيدين الأقوياء في أوروبا الشرقية".
وأشار الصحفي، إلى أن فوز حزب Smer بقيادة روبرت فيتسو الذي انتقد المساعدات المقدمة لأوكرانيا، في الانتخابات المبكرة للبرلمان السلوفاكي يوم السبت أصبح مشكلة جدية للغاية بالنسبة لسلطات كييف.
وشدد الصحفي على أن الدعم الذي تحظى به كييف من وارسو أخذ ينضب ويتلاشى.
ووفقا له، أدت قضية الحبوب الأوكرانية، والفضيحة مع النازي الأوكراني العجوز في البرلمان الكندي، والتصريحات القاسية من فلاديمير زيلينسكي تجاه وارسو، إلى تعقيد العلاقات مع بولندا.
وقال كوسيتسكي: "على ما يبدو فإن أيام التضامن الدولي مع أوكرانيا أصبحت معدودة".
ويشار إلى أن روبرت فيتسو انتقد مرارا السلطات السلوفاكية لقيامها بتسليم منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز "إس-300" لأوكرانيا في أبريل 2022. كما اعتبر أن تسليم مقاتلات MiG-29 لنظام كييف يعتبر انتهاكا صارخا لمعايير الدستور.
ووعد فيتسو بوقف نقل المعدات العسكرية إلى القوات المسلحة الأوكرانية إذا فاز حزبه في الانتخابات البرلمانية. وشدد على أن توريد الأسلحة إلى كييف لا يؤدي إلا إلى زيادة خسائر في الأرواح ويطيل أمد النزاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات حبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية صباح الاثنين أن العاصمة كييف تتعرض "لهجوم كبير" بالطائرات المسيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن 5 مصابين على الأقل سقطوا في قصف نفذته مسيرة روسية على مناطق سكنية في كييف.
وتحدث رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، في بيان عن "هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة"، متوجها إلى السكان بالقول "ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائما".
ويأتي الهجوم الجديد في سياق استمرار الهجمات المتبادلة بين الجارتين روسيا وأوكرانيا اللتين تخوضان حربا منذ أكثر من 3 سنوات دون حسم عسكري أو أفق لحل سياسي يضع حدا للصراع.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.
وأمس الأحد، أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.