قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الفعاليات خلال شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظتى كفر الشيخ والوادى الجديد مشروعين للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظتين تضمنت الوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة.
قوات الدفاع الشعبى والعسكرىوذلك لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها على إدارة الأزمات والكوارث ، وتم خلال المشروعين تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة الوطن.
وفى إطار الإهتمام بذوى القدرات الخاصة وتعظيم إمكانياتهم وقدراتهم قامت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بتنظيم معرض لعرض منتجات وإبداعات الأفراد ذوى القدرات الخاصة بنادى النصر بحضور اللواء وليد حامد الحماقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالإضافة إلى تنظيم معرض آخر بفندق ضباط القوات المسلحة ببورسعيد.
وقد حظت المعارض بإعجاب الزوار لما تتضمنه من معروضات وإبداعات وأشكال فنية بأيدى ذوى القدرات الخاصة.
كما قامت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بتنظيم حفل تكريم لأوائل مدارس الثانوية العامة العسكرية والثانوية الفنية التى تعمل بنظام التأسيس العسكرى والمتفوقين من ذوى الهمم بالإضافة لتكريم قادة تلك المدارس ومديرى المدارس الثانوية العسكرية نظراً لتميزهم خلال العام الدراسى 2022 / 2023 بحضور قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ونائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى ، والمشرف العام للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.
كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات القومية لمتابعة حجم الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية فى مجال التنمية الشاملة
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الدفاع الشعبي والعسكري القوات المسلحة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدفاع الشعبى والعسكرى قوات الدفاع الشعبى والعسکرى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في القطاع يعلن إستشهاد 43 فلسطينيا بنيران قوات الإحتلال
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "رويترز": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم مقتل 43 شخصا بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي مزقته الحرب لأكثر من 20 شهرا.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن 26 شخصا قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور نتساريم في وسط قطاع غزة.
ويتوافد آلاف الأشخاص يوميا إلى مناطق مختلفة من القطاع، من بينها هذه المنطقة، على أمل الحصول على الطعام.
وأفاد المغير بأن 17 شخصا آخرين قُتلوا في خمسة مواقع مختلفة بنيران الجيش الإسرائيلي.
ولم يجب الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب تعليق.
وقعت سلسلة من الوقائع الدامية منذ 27 مايو تاريخ افتتاح مراكز الإغاثة المحدودة التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات تمويل غامض تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 397 شخصا وأصيب 3 آلاف على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في غزة، بحسب آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.
ويتعذر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من تقارير الدفاع المدني، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة التنقل في القطاع.
الموت عطشا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن غزة تواجه جفافا من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا... 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل".
وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".
وذكرت يونيسف أيضا أن هناك زيادة 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل نيسان ومايو أيار في غزة وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع.
"الوضع العصيب أسوأ"
وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، "تجعل الوضع العصيب أسوأ".
وأمس الخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره مؤسسة غزة الإنسانية بوسط غزة.
وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخرا، إنه استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف "هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها".
و الأربعاء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقعها الإغاثية دون وقوع حوادث.
إنفجار قنبلة
أفاد مسؤولون أن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النروجي لدى إسرائيل دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النروجية، في بيان لوكالة فرانس برس "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النروجي في تل أبيب مساء الخميس".
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة اكس أنه كان على اتصال مع السفير النروجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفا أن منزل سيلفاغ استهدف بـ"قنبلة يدوية متفجرة".
وندد ساعر بشدة بهذه "الجريمة الخطيرة".
وأضافت بوغزنيس "لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.
وكانت النروج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ"التحريض على العنف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وندد وزراء خارجية هذه الدولة في بيان مشترك بـ"تحريض" ايتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني" في الضفة الغربية.
كما وصف رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا بين إسرائيل وحماس، بأنه "كارثي".