تفاصيل العرض الغنائي الاستعراضي "عزيزة" على مسرح البالون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حضر الفنان أحمد الشافعى، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية، أولى جلسات العمل الفني الغنائي "عزيزة" تأليف الفنان الراحل شوقى حجاب وإخراج الدكتور الفنان عبد الله سعد وإنتاج البيت الفنى من خلال فرقة انغام الشباب بقيادة الفنان ماهر عبيد.
ويقدم بطولة العمل الفني كل من الفنان الكبير رضا الجمال والفنانة المتميزة ندى ماهر والفنانة القديرة نهلة شوقى حجاب.
وجارٍ استكمال ترشيح ابطال العمل وسوف يتم عقد البروڤات خلال الأيام القادمة استعدادا للعرض على مسرح البالون قريب.
جدير بالذكر أن جميع مشاهد العرض المسرحى مغناه بالكامل وقد أبدى الفنان احمد الشافعى سعادته بالسادة عناصر العمل الفنى المتميزة متمنيا التوفيق لعرض فنى يليق بأسماء فنانيه وباسم البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
يذكر ان يقدم الييت الفنى للمسرح برئاسة المخرجخالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، من جديد العرض المسرحي "قبل الخروج" من إنتاج فرقة مسرح الشباب بالبيت بقيادة الفنان سامح بسيوني.
وذلك فى التاسعة من مساء اليوم يوم الخميس ٥ أكتوبر ، على مسرح أوبرا ملك برمسيس، ويعرض أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع .
يقول محمد زناتي مؤلف العرض، إن أحداث المسرحية تدور في إطار عبثي حول ثلاث شخصيات قد زج بهم على خشبة مسرح غير محدد المعالم، وكلفت كل شخصية منهم بأداء دور لا يناسبها، مما جعل كل واحد منهم غير راض عما وصل إليه، وبرغم إن الثلاثة مختلفون ولهم ثلاث قصص مختلفة إلا إنهم مشتركون في رغبتهم في الخروج من هذا المكان وهذا الدور الذي لا يناسبهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح أحمد الشافعي للفنون الشعبية والاستعراضية
إقرأ أيضاً:
مجدي أحمد علي: «العمل الفني التاريخي يحتاج لضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة»
قال المخرج مجدي أحمد علي إن العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط بالمطلق أمام المخرج أو الكاتب؛ فهناك قيود بديهية تتعلق بالدقة التاريخية، مثل الملابس والبيئة الزمنية، فلا يمكن تقديم شخصية من عصر المماليك بملابس عصرية.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي خالد عاشور في برنامج «جدل»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه هي الحدود الشكلية، لكن جوهر النقاش يتعلق برؤية الفنان للتاريخ، خاصة أن التاريخ «يكتبه المنتصرون»، لذلك لا توجد حقيقة مطلقة واحدة، بل وجهات متعددة للحقيقة عبر الأزمنة.
وأشار المخرج إلى أن ما يقدمه الفنان ليس «الحقيقة المطلقة» — لأنها غير موجودة — بل «الحقيقة كما يراها»، مستندًا إلى ثقافته وقراءاته واهتمامه بالتفاصيل، مؤكدا أن الفن بطبيعته يهدف إلى مساءلة المسلّمات وهزّ القناعات المستقرة لدى الناس بشأن شخصيات أو حقب تاريخية معينة، لأن المستقر قد يكون صوابًا أو خطأً.
وضرب مجدي أحمد علي مثالًا بفيلم السادات، موضحًا أنه استند إلى مذكرات الرئيس الراحل وزوجته، وهي بطبيعتها لا تحيط بكل جوانب الشخصية، إذ توجد آراء وشهادات أخرى — إيجابية وسلبية — تُكمل الصورة، قائلا إن الحقيقة في الفن ليست «كلامًا مرسلاً»، وإنما رؤية تتشكل من زوايا نظر متعددة.
وختم بأن على المخرج أو السيناريست أن يمتلك زاوية واضحة ينفذ منها إلى الشخصية، بينما يظل الخيال حاضرًا لملء الفجوات التي لا توفرها المصادر التاريخية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات التاريخية تعامل معها الناس بدرجة من التقديس جعلتهم غير قادرين على تخيلها في حياتها اليومية العادية.
اقرأ المزيد..
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية