عضو مجلس أمناء كتلة الحوار: شعبنا سيظل مدينا لأبطال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هنأ مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، الشعب المصري والقيادة السياسية بمناسبة مرور50 عاما على نصر أكتوبر، مؤكدا أنه يعد رمزا للعزة والكرامة وعدم الخضوع.
وأضاف: «أقدم خالص التهاني للشعب والجيش المصري على أعظم انتصاراته وانتصارات الدولة المصرية في تاريخها الحديث، التي لازالت من أهم المعارك الوطنية التي قام بها أبناء وجنود مصر بحكمة ودقة جعلتهم يقهرون العدو الإسرائيلي».
ووجه عضو مؤسس كتلة الحوار، التحية لكل جندي استشهد من أجل الدفاع عن كل شبر من أراضي الوطن، وتحية لمن قدموا حياتهم فداء تحية لكل أرواح الشهداء الذين قضوا نحبهم في حرب أكتوبر طبتم أيها الأبطال، موضحا أن شعبنا سيظل مدينًا لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا وضحوا في سبيل عزة الوطن وكرامته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري ذكرى انتصارات أكتوبر انتصارات أكتوبر ذكرى أكتوبر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.