«كان» و«التطوعية النسائية» تنظمان «مرسم الدعم الإيجابي»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت عضو مجلس إدارة حملة (كان) مسؤولة حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار «صحتك راس مالك» الدكتورة حصة الشاهين إن الاهتمام بالجانب النفسي لمرضى السرطان من الأولويات التي تركز عليها حملة (كان) لما لأهمية هذا الجانب من توفير الدعم للمريض وتشجيعه على تقبل العلاج والشفاء بإذن الله.
وأقامت حملة (كان ) بدعم من الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية مبادرة «مرسم الدعم الإيجابي لدعم المصابين بالسرطان»، لدعم أطفال مرضى السرطان، بحضور أمين سر - عضو مجلس إدارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة منى القطان، بمشاركة الفريق التطوعي للحملة.
وركزت المبادرة على ضرورة تناول الغذاء الصحي الذي يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
ووجهت طالبات مدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات رسالة لأمهاتهن برسم الورود والريبون الوردي لتذكيرهن بأهمية الحفاظ على صحتهن، خاصة وأن سرطان الثدي يحتل المركز الأول في نسب الإصابة بالسرطان بين السيدات في الكويت.
وأكد الحضور على أن التشخيص المبكر يرفع نسب الشفاء الى 90 في المئة.
وفي الختام جال الحضور على المعرض الذي يقيمه مستشفى عالية الشريك الطبي لحملة (كان) في مجمع بروميناد للتوعية بسرطان الثدي، وتم توزيع الريبونات الوردية تضامنا مع مريضات سرطان الثدي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: أعراض بسيطة قد تخفي أخطر أنواع سرطان الفم
أميرة خالد
وجه مجموعة أطباء تحذيرًا مهمًا بشأن القرح الفموية التي لا تلتئم مع الوقت، مؤكدين أنها قد تكون من العلامات المبكرة لسرطان الفم، وهو ما قد يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا في مراحل متقدمة من المرض.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أطباء في مستشفى يورك البريطاني أكدوا أن عددًا من المرضى تم تشخيصهم لاحقًا بسرطان الخلايا الحرشفية، أكثر أنواع سرطان الفم شيوعًا، بعدما بدأت الأعراض بقرحة بسيطة تحت اللسان أو داخل الفم.
ويمثل سرطان الخلايا الحرشفية نحو 90% من حالات سرطان الفم، وينشأ هذا النوع في الخلايا المسطحة التي تغطي السطح الداخلي للفم.
وغالبًا ما يظهر في البداية على شكل بقعة بيضاء أو حمراء أو قرحة لا تزول، وتشمل الأعراض المصاحبة له تورمات في الشفاه أو الفم، صعوبة في البلع، تغيّر في الصوت، وألم حاد أثناء التثاؤب أو تناول الطعام.
ويشدد الأطباء على أن الكشف المبكر عن المرض يُعد عاملًا حاسمًا في تحسين فرص النجاة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 99% من المرضى الذين يُشخّص لديهم المرض في مراحله الأولى يظلون على قيد الحياة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أما إذا تم اكتشاف المرض بعد انتشاره، فإن نسبة البقاء على قيد الحياة تنخفض إلى حوالي 50%.
وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب العلاج إجراء جراحة تُعرف بـ”جراحة الطُعم الحر” أو “ترقيع الجلد”، حيث يتم إزالة الجزء المصاب من الفم أو اللسان، وزرع نسيج سليم مأخوذ من منطقة أخرى في الجسم، مثل الذراع، لضمان استعادة الوظائف الأساسية للفم كالنطق وتناول الطعام.
إقرأ أيضًا
الشهري: 7 مخاطر صحية للنيكوتين يجب الانتباه لها.. فيديو