قالت عضو مجلس إدارة حملة (كان) مسؤولة حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار «صحتك راس مالك» الدكتورة حصة الشاهين إن الاهتمام بالجانب النفسي لمرضى السرطان من الأولويات التي تركز عليها حملة (كان) لما لأهمية هذا الجانب من توفير الدعم للمريض وتشجيعه على تقبل العلاج والشفاء بإذن الله.
وأقامت حملة (كان ) بدعم من الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية مبادرة «مرسم الدعم الإيجابي لدعم المصابين بالسرطان»، لدعم أطفال مرضى السرطان، بحضور أمين سر - عضو مجلس إدارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة منى القطان، بمشاركة الفريق التطوعي للحملة.


وركزت المبادرة على ضرورة تناول الغذاء الصحي الذي يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
ووجهت طالبات مدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات رسالة لأمهاتهن برسم الورود والريبون الوردي لتذكيرهن بأهمية الحفاظ على صحتهن، خاصة وأن سرطان الثدي يحتل المركز الأول في نسب الإصابة بالسرطان بين السيدات في الكويت.
وأكد الحضور على أن التشخيص المبكر يرفع نسب الشفاء الى 90 في المئة.
وفي الختام جال الحضور على المعرض الذي يقيمه مستشفى عالية الشريك الطبي لحملة (كان) في مجمع بروميناد للتوعية بسرطان الثدي، وتم توزيع الريبونات الوردية تضامنا مع مريضات سرطان الثدي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات

توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.

وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.

وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.

وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.

وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.

يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.

ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

مقالات مشابهة

  • دفع سعودي لاستعجال الرد الإيجابي وبن فرحان يلتقي عون وسلام
  • “علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • الزمالك يعلن قبول استقالة محمد عزت من تدريب فريق الكرة النسائية
  • لمدة 4 أشهر.. برنامج وطني لتمكين الكفاءات النسائية في القطاع الصحي
  • أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
  • الالتهابات النسائية..أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
  • صدمة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التقليدية في التسبب بالسرطان!