أستاذ علوم سياسية: البرلمان الأوروبي متحيز.. و«الوطنية للانتخابات» تؤدي دورها الأساسي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أشرف، الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن البرلمان الأوروبي دائما ما يكون لديه تحيز ناحية الدول العربية، موضحا أن المشهد الانتخابي في أي دولة في العالم وما يحدث به من أمور متعلقة بالمنافسة أمر طبيعي.
صناديق الاقتراعوأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأساس في العملية الانتخابية هو إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع، وإعلان النتائج النهائية بشكل نزيه، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر تقوم بدورها الأساسي من ناحية تحديد مواعيد العملية الانتخابية.
وأوضح أن عند الحديث عن وضع العملية الانتخابية في مصر، يجب مقارنته بكل دول العالم وليس دولة ما، لافتاً إلى أن أي حملة انتخابية في العالم طبيعي يتم تبادل الاتهامات خلالها.
العملية الانتخابيةوأشار إلى أن تعليق البرلمان الأوروبي على العملية الانتخابية في مصر أمر يحدث مع كل الدول العربية، وكل النظم السياسية، كتعليقات على حقوق الإنسان والحريات وحرية الرأي والتعبير: «لكن رغم كل هذه التعليقات، لدينا انتخابات في مصر والفيصل فيها هي النتائج».
وأشار إلى أن أي تعليق على العملية الانتخابية في مصر، لابد أن يكون قائماً على أدلة وبراهين موثوقة، وقال: «ليه البرلمان الأوروبي لم يتحدث عن أي أمور خاصة بحقوق الإنسان في الدول التي تخصهم؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبي العملیة الانتخابیة البرلمان الأوروبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الصين يوم الأربعاء إنّ المحادثات التجارية مع أميركا تُعدّ خطوة مهمة نحو تضييق الفجوة بين الجانبين، لكنها شدّدت في الوقت نفسه على أنّ ما يحتاجه العالم فعلاً هو التعددية "التي لا غنى عنها" لإيجاد مخرج من حالة الاضطراب التي تعصف بالتجارة العالمية.
وأضافت بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية، في بيان خلال اجتماع المجلس العام للمنظمة في جنيف والذي استمر يومين: «بينما قد تُجدي المحادثات الثنائية نفعاً في بعض الأحيان، ترى الصين أنّ التعددية هي الخيار الحتمي والنهائي لمواجهة التحديات العالمية».
وأضافت: "علينا إيجاد مخرج".
الرسوم الجمركية المتبادلة
كانت الصين وعشرات الدول الأخرى قد تأثرت بشدّة من سلسلة ما يُعرف بالتعرفات الجمركية المتبادلة، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل نيسان، قبل أن تُعقد محادثات بين أكبر شريكين تجاريين في العالم في 12 مايو أيار بهدف تهدئة التوترات الناتجة عن اختلال موازين التجارة.
وقد أعلنت الصين والولايات المتحدة هدنة تجارية، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الإضافية التي فرضتها على الصين من 145% إلى 30%، بينما خفّضت الصين رسومها الجمركية من 125% إلى 10%.
وخلال جلسة المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء، دعت الصين الدول الأعضاء إلى العمل على استقرار العلاقات التجارية، وربط الإجراءات التجارية بقواعد منظمة التجارة العالمية.
قالت الصين: «إن الرسوم الجمركية أحادية الجانب والتهديد بفرض "تعرفات متبادلة" يفاقم الوضع، وهو أمر خاطئ تماماً. فالنظام الاقتصادي والتجاري الدولي المفتوح والمستقر والقائم على القواعد يخدم المصالح المشتركة لجميع الدول».
في المقابل، دعت الولايات المتحدة الدول الأعضاء إلى معالجة ما وصفته بالإخفاقات في العلاقات التجارية التي أدّت إلى عجز تجاري ضخم، مؤكدة على الحاجة الملحّة لإصلاح منظومة منظمة التجارة العالمية.
وجاء في بيان أميركي: «إن النظام التجاري المتعدد الأطراف، بصيغته الحالية، عاجز عن التصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهه»، مضيفاً أن أعضاء المنظمة لم يعالجوا بعد الاختلالات التجارية الحادة والسياسات غير السوقية، والتي اعتبرها البيان مخالفة لمبادئ منظمة التجارة العالمية.
وخلال الاجتماع، أيّدت 47 دولة بياناً مشتركاً طُلب من سنغافورة وسويسرا تقديمه، جددت فيه هذه الدول التزامها بدعم النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام