أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة سالي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن نتائج دراسة ميدانية أجريت على عينة ممثلة من المستأجرين والملاك، خرجت بـ 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجارات القديمة، مؤكدة أن التشريعات السابقة اتسمت بالتحيز لصالح طرف على حساب الآخر، إما المالك أو المستأجر.
وقالت سالي عاشور، خلال حديثها ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة TeN، مساء الأحد، إن الدراسة توصي بإبقاء القانون الحالي مع إدخال إصلاحات جوهرية تعيد التوازن لعلاقة الإيجار، وذلك أسوة بالتجارب الدولية الناجحة التي لم تلجأ إلى الإلغاء الكامل، بل عملت على تطوير القوانين بما يضمن العدالة للطرفين.
وأضافت أن من بين البدائل المطروحة هو إعادة النظر في القانون رقم 4 لسنة 1996، وفي حال الاتجاه إلى إصدار قانون جديد، فيجب أن يتضمن تنظيمًا شاملاً للعلاقة الإيجارية، بما يمنع ارتفاعًا عشوائيًا في القيم الإيجارية، مشيرة إلى أن كلمة السر هي التوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر.
وحذّرت من ترك الإيجار كـ «سلعة» تخضع فقط لسوق العرض والطلب، دون مراعاة البُعد الاجتماعي والدستوري، مؤكدة أن تحرير السوق بشكل كامل قد يؤدي إلى أزمات اجتماعية واقتصادية.
وأوضحت أن الدستور المصري يُلزم الحكومة والمشرّع بتوفير الحق في السكن لكل مواطن، مشيرة إلى أن أي قانون جديد يجب أن يأخذ في الاعتبار التوجهات السياسية للدولة، وأهداف التنمية المستدامة، وحقوق الأجيال القادمة.
أستاذ علوم سياسية: الحق في السكن ليس مجرد معادلة اقتصاديةواختتمت بالتأكيد على أن الحق في السكن ليس مجرد معادلة اقتصادية، بل هو حق دستوري أصيل لا يمكن إخضاعه لقوانين السوق فقط، داعية إلى إصدار قانون عادل ومتوازن يحفظ كرامة الإنسان ويحقق الاستقرار الاجتماعي.
اقرأ أيضاًماذا يحدث حال عدم صدور قانون جديد للإيجار القديم قبل نهاية دور انعقاد البرلمان؟ محامٍ يُجيب
حوافز وأرباح.. اتحاد العمال يكشف عن قيمة الزيادة الجديدة للأجور «فيديو»
«أحمد موسى»: لدينا 40 موقع ذهب مثل منجم السكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الإيجار القديم المالك والمستأجر قانون الإيجار القديم أزمة قانون الإيجار القديم
إقرأ أيضاً:
السجيني: الحكومة لم تقدم دراسة حول الأثر الاجتماعي لقانون الإيجار القديم.. والبرلمان يسابق الزمن لإقراره قبل نهاية دور الانعقاد
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الحكومة لم تقدم أي دراسة واضحة حول الأثر الاجتماعي لتعديلات قانون الإيجار القديم على المستأجرين، وذلك خلال جلسة البرلمان المنعقدة اليوم.
وأضاف السجيني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن وزيرة التنمية المحلية طرحت خلال الجلسة إمكانية الاستعانة بأراضٍ تابعة للإصلاح الزراعي ووزارة الأوقاف، كأحد الحلول المقترحة لتخفيف آثار التعديلات المنتظرة على المستأجرين.
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية أن البرلمان يسعى للانتهاء من مناقشة القانون قبل اختتام دور الانعقاد الخامس، مشيرًا إلى إمكانية عقد جلسات إضافية يوم الأربعاء أو الخميس، أو حتى الأسبوع المقبل إذا لزم الأمر. ولفت إلى أنه في حال عدم صدور التشريع خلال هذه الدورة البرلمانية، فقد يلجأ المواطنون إلى ساحات القضاء لحسم النزاعات المتعلقة بعقود الإيجار، ما يؤكد أهمية الإسراع بإقرار القانون لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الملاك واستقرار المستأجرين.
وفي سياق متصل، أجرى وفد لجنة الإدارة المحلية، برئاسة النائب أحمد السجيني، زيارة ميدانية إلى محافظة الإسكندرية، شملت عددًا من المواقع الخدمية والتنموية، بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وعدد من القيادات التنفيذية.
استهل الوفد جولته بتفقد منطقة الكيلو 21 بحي العجمي، حيث لاحظ أعضاء اللجنة إغلاق عدد كبير من المحال التجارية أسفل الكوبري.
وبالاستفسار، أوضحت رئيسة حي العجمي أن تلك المحال تعمل دون تراخيص وتم إنذارها بتوفيق أوضاعها، نظرًا لتعديها على الأرصفة العامة والتسبب في إشغال الطريق وعرقلة حركة المرور.
وأكدت اللجنة ضرورة تقنين أوضاع هذه المحال وفقًا لأحكام قانون المحال العامة، وإزالة التكدسات المرورية للحفاظ على النظام العام وسيولة الحركة في الشوارع الرئيسية.
كما شملت الجولة تفقد محطة المعالجة بمشروع أبو تلات، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 35 ألف متر مكعب يوميًا، وتضم 3 محطات رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد، تمتد لأكثر من 140 كيلومترًا، بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 2.1 مليار جنيه، منها 220 مليونًا خصصت لإنشاء المحطة، بحسب المهندس سيد الأنصاري، المشرف على المشروع. وأُشير إلى تنفيذ أعمال الرصف عقب استكمال الأعمال الإنشائية.
واختتم الوفد جولته بزيارة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حيث أشاد أعضاء اللجنة البرلمانية بنظام التعليم الحديث بالجامعة، ودورها البارز في تطوير جودة التعليم العالي، خاصة مع قدرتها الاستيعابية البالغة 1200 طالب سنويًا، على مساحة تمتد إلى 200 فدان.
وقد رافق الوفد ممثلون عن عدد من الوزارات والجهات المعنية، من بينها وزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تأكيدًا على أهمية التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لخدمة المواطن.