الأحزاب المناهضة للعدوان تجدد مباركتها لتوجه القيادة الثورية لإصلاح مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون../
جددت الهيئة التنفيذية لتحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، مباركتها لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من توجه لإصلاح مؤسسات الدولة.
وأكدت الهيئة في اجتماعها اليوم لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية، تفويضها المطلق للقيادة الثورية في إحداث التغييرات الجذرية الذي يأتي بعد تشخيص أماكن الضعف والخلل للأداء العام لمؤسسات وأجهزة الدولة.
كما أكدت على أولوية مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق الانتصار وتحرير الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين
.
وأشارت إلى التزامها في ترجمة الموجهات التي رسمها قائد الثورة في سياق تطبيق الإصلاحات والمساندة الكاملة والدائمة لها تجسيداً لمفهوم الشراكة الوطنية، ومن منطلق الهوية الإيمانية الأصيلة للشعب اليمني.
وتطرقت إلى الكم الكبير من الموروث السلبي في الممارسات السياسية القائمة على الانتهازية والمحاصصة النفعية بين القوى التقليدية التي ساهمت في استمرار أخطاء الماضي وأبطأت من مسيرة ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
ولفتت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان إلى التزامها بمبدأ الكفاءة في شغل الوظيفة العامة، لإيمانها بأن خدمة المجتمع تكليف لا تشريف ومسؤولية وتجسيد للشراكة الوطنية في تحمل المسؤولية في الحرب والسلم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، أن الإجراءات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس تمثل خطوة هامة نحو ترسيخ الاستقرار وإنهاء نفوذ الجماعات الخارجة عن القانون. وأشار اللافي إلى تمكين مؤسسات الجيش والشرطة من أداء دورها الكامل في حفظ الأمن.
وأضاف الوزير أن الحكومة ماضية في مشروعها لإنهاء المظاهر المسلحة وملاحقة المتورطين في الانتهاكات من خلال مسار أمني وقضائي متكامل يرتكز على سيادة الدولة وحماية حقوق المواطنين.
وفي تحضيراتها لاجتماع برلين، أكد اللافي سعي الحكومة لإبراز التقدم المحقق، والتأكيد على وحدة مؤسسات الدولة، ورفض أي ترتيبات موازية. كما دعا إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لاستكمال المرحلة الانتقالية والانتقال إلى انتخابات دائمة تستند إلى قاعدة دستورية واضحة.
يذكر أن اجتماع برلين المرتقب يُعد محطة مهمة في مسار العملية السياسية الليبية التي تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، ويستهدف الاجتماع جمع الأطراف الليبية المختلفة والداعمين الدوليين في منصة واحدة لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز وحدة مؤسسات الدولة، وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات دائمة تضمن انتقالاً سلمياً للسلطة.