هل تنجح خدعة كلوب في إنهاء رحلة محمد صلاح إلى باريس قبل بدايتها؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ليس غريبًا أن يصبح محمد صلاح مطلبًا أساسيًا لروجيرو ميكالي؛ المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، لاصطحابه في رحلته إلى باريس، في محاولة للعودة بالميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، لكن أحلام البرازيلي لن تكون مشروعة في قانون يورجن كلوب مدرب ليفربول.
كلوب يرفع شعار ممنوع الاقتراب من محمد صلاح«ممنوع الاقتراب».
خدعة مبكرة يستخدمها يورجن كلوب، لإغلاق جميع الأبواب التي تفتح في وجهه، تمهيدًا للاستغناء عن محمد صلاح خلال أولمبياد باريس 2024، حيث بدأ التلميح مبكرًا أنه سيعاني دون الفرعون المصري، الذي بات على مشارف المشاركة رفقة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2024، بسبب عدم وجود عنصر داخل الفريق قادر على سد فجوة غيابه المؤقت، لكنه مجبر على تلبية نداء المنتخبات الوطنية للاعبيه، وفقًا للأجندة الدولية.
رحلة باريس 2024 لم ترد ضمن الأجندة الدولية، لذلك لن يكون مجبرًا على الاستغناء عن محمد صلاح في الأولمبياد، خاصة أن تلك الفترة ستتزامن مع انطلاق الفترة التحضيرية للموسم الجديد لليفربول بالدوري الإنجليزي، وقد تشهد غيابه أيضًا عن المباريات الافتتاحية للبطولة المحلية.
كلوب يواصل الضغط من خلال تصريحاته المتكررة حول الأزمة، التي يعرب خلالها عن سخطه من سلسلة التوقفات الدولية المتكررة، والتي ينتج عنها حمل زائد للاعبيه إضافة إلى زيادة معدل الإصابات وغياب اللاعبين عن أوقات هامة للفريق، ما يعود بالسلب على العناصر الدولية التي يملكها فنيًا وذهنيًا.
الصحف العالمية وعلى رأسها «ديلي ميل» البريطانية، سلطت الضوء على الأزمة المرتقبة، التي ستشتعل بين المنتخب وليفربول، بعد طلب انضمامه بصورة رسمية، في إشارة إلى أن الأمر سيكون سلبيًا للفريق الأحمر، مثلما أكد كلوب في أكثر من مناسبة، بسبب التأثير على التحضيرات للموسم الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم ليفربول اخبار ليفربول المنتخب الأولمبي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المفاوضات مع أوكرانيا في بدايتها وواشنطن لعبت دورا مهما لانطلاقها
قال الكرملين اليوم إن عملية التفاوض مع أوكرانيا قد بدأت بالفعل، واصفاً انطلاقها بأنه "إنجاز مهم"، وأعرب عن امتنانه للرئيس الأميركي دونالد ترامب وللولايات المتحدة على المساهمة في هذا المسار.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن روسيا لم تسلّم بعد مسودة مذكرة التسوية إلى الجانب الأوكراني، مؤكداً أن العمل لا يزال جارياً على الوثيقة، التي "تحتاج إلى صياغة دقيقة".
وأشار إلى أن الاتصالات بين الاستخبارات الروسية والأمريكية لا تزال قائمة، لكنه اعتبر أن الحديث عن تعاون أمني واسع في هذه المرحلة "سابق لأوانه"، مؤكداً في الوقت ذاته أن البلدين في "بداية الطريق نحو استعادة العلاقات الثنائية".
وفي سياق آخر، اتهم الكرملين القوات الأوكرانية باستهداف مرافق مدنية وبنى تحتية داخل الأراضي الروسية، مشدداً على أن الضربات الروسية تتركز فقط على "البنية العسكرية في أوكرانيا".