إصابة 9 أشخاص في ضربات روسية بخاركيف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن أوليه سينيهوبوف، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خاركيف، اليوم الجمعة، أن الضربات الروسية أصابت تسعة أشخاص على الأقل في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، بعد يوم من قيام القوات الروسية بقتل عشرات الأشخاص في قرية مجاورة في واحدة من أكثر الهجمات دموية ضد المدنيين في الحرب.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خاركيف، في منشور على تطبيق تلغرام، إن طفلًا يبلغ من العمر 11 شهرًا كان من بين الجرحى.
وأضاف أن النيران اشتعلت في عدة سيارات ولحقت أضرار بالمباني.
وفي نفس السياق، تأتي الضربات بعد يوم من استهداف قوات موسكو مقهى ومتجرًا في قرية حروزا، بما يقول مسؤولون أوكرانيون إنه صاروخ باليستي قوي من طراز إسكندر، مما أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل، من بينهم صبي يبلغ من العمر 6 سنوات.
وتقع هروزا على بعد حوالي 40 كيلومتراً (25 ميلاً) من الخطوط الأمامية للحرب بالقرب من كوبيانسك، المدينة الواقعة في منطقة خاركيف التي استولت عليها القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب قبل أن يحررها الأوكرانيون قبل عام.
ويحاول الجيش الأوكراني منذ ذلك الحين مقاومة التقدم من موسكو.
بالنسبة لكييف، تعتبر المدينة ذات أهمية استراتيجية لمنع روسيا من الوصول إلى نهر أوسكيل القريب، حيث يسهل عبوره أكثر من الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتعلت الإدارة العسكرية استراتيجية الخطوط الأمامية الضربات الروسية القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
صيحة: أكثر من 60 حالة اختفاء قسري و27 اغتصابًا بمعسكر زمزم
سودانايل: كمبالا: وثّقت شبكة "صيحة" لنساء القرن الأفريقي ارتكاب قوات الدعم السريع أكثر من 27 حالة اغتصاب، بينها 14 حالة مؤكدة، إلى جانب 64 حالة اختفاء قسري لنساء وفتيات في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وذلك منذ سيطرة القوات على المعسكر في 12 أبريل من العام الجاري وأفادت الشبكة في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، تلقت (سودانايل) نسخة منه، بأن النساء المختطفات نُقلن إلى مناطق مجاورة، منها الى جنوب غرب الفاشر، حيث أُبلغت أسر 11 منهن بمطالبات بدفع فدية بلغت 15 مليون جنيه سوداني (نحو 8,000 دولار أمريكي) للإفراج عنهن.
كما وثّقت صيحة جريمة مروعة تعود إلى 11 أبريل، حين أقدمت قوات الدعم السريع على إحراق 6 نساء أحياء داخل منزل بالمعسكر، فيما شهد يوم 19 مايو اغتصاب جماعي لامرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، ضمن مجموعة مكونة من 10 نساء تعرضن لهجوم أثناء محاولة الفرار. قُتلت 3 منهن في الحال، وتم اقتياد 7 أخريات إلى إحدي المزارع ، حيث تعرضن للاستجواب والتعذيب والاغتصاب.
وأوضح البيان أن ن القوات تقوم بفرز السكان داخل المعسكر وفق النوع والعمر والانتماء العرقي، و أُجبرت النساء القويات بدنيًا على التوجه سيرًا على الأقدام إلى منطقة كبكابية وهم يقودون الماشية، فيما تُركت المسنات والجرحى لتجهيز الطعام لعناصر الدعم السريع. وتعرضت نساء من قبيلة الزغاوة لاعتداءات لفظية وجسدية بسبب الاشتباه في انتمائهن للقوات المشتركة.
واشارت مصادر الشبكة المحلية إلى أن النساء والفتيات المختطفات يتم نقلهن إلى مواقع مختلفة، من بينها (جنوب غرب زمزم)، و (شمال كتم).
ووثقت الشبكة وتحققت حتى الآن من 14 حالة اغتصاب من أصل 27 حالة من بينها 8 حالات تم الإبلاغ عنها، ومن بين الناجيات اللواتي أُجريت معهن مقابلات بعد فرارهن من المخيم، تم توثيق حالة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا تعرضت للاغتصاب الجماعي داخل المخيم في 23 أبريل على يد جنود من قوات الدعم السريع، كما تعرضت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا للاغتصاب أمام أسرتها في اليوم التالي ،كذلك، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا وفتاة في الرابعة عشرة من عمرها لانتهاكات مماثلة أثناء محاولتهن الفرار.
وفي قرية هشابة نحو 55 كيلومترًا شمال شرق كتم، أفادت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بأنها وفتاة أخرى تعرضتا للاغتصاب من قبل جنديين من قوات الدعم السريع بعد اتهامهما بأن لديهما أقارب في القوات المسلحة .
وأكدت (صيحة)أن المعسكر يعيش تحت حصار كامل، حيث مُنع السكان من المغادرة أو التواصل مع الخارج، وصودرت هواتفهم، ما أدى لتدهور الوضع الإنساني بشكل خطير.
وطالبت في ختام بيانها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى إرسال بعثة سلام هجينة لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مع الإسراع في إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة بدارفور.