البوابة نيوز:
2025-11-05@03:55:08 GMT

جرائم لا تنسى للمتشدقين بالحريات

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

ليست مفاجأة على الإطلاق عندما يتحدث بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بهذه اللهجة عن مصر وتحديدا فى هذا التوقيت، ولا يخفى علينا نحن المصريين أن يتزامن هذا الهجوم مع الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه، هذا الإعلان كان بمثابة ساعة الصفر لبدء الحملة المسعورة من تلك المنظومات المشبوهة والمسماة بالدولية وتعمل رافعة شعارات حقوق الإنسان تلك الحقوق التى يتم تسييسها للضغط على الحكومات لتنصاع مجبرة على [ تنفيذ التعليمات ]، يريدون أن تتحول الأنظمة إلى مجرد دمى لا حول لها ولا قوة تؤمر فتطاع وكأن زمن المندوب السامى عاد من جديد فى القرن الواحد والعشرين، للأسف الشديد أصبحت المنظمات الدولية على شاكلة الاتحاد الاوروبى أو تلك المدافعة كذبا عن حقوق المواطنين على كوكب الأرض مجرد أدوات للسيطرة والهيمنة الدولية تحت دعاوى باطلة وأكاذيب وشعارات يتم الترويج لها عبر وسائلهم الإعلامية 

لم تعد تلك الالاعيب تنطلى على أحد من دمروا العراق وفككوا جيشه وحولوه إلى طوائف يحارب بعضها بعضا تحت دعاوى رئيس امريكى هو الاكثر فشلا منذ تأسيس أمريكا عندما قال العالم سيكون أفضل بدون صدام، وها هو العالم أصبح أكثر أمنا واستقرارا فلا حرب تدور رحاها فى قلب أوروبا بين روسيا وأوكرانيا وتصرون على إطالة أمدها بتمويل كييف بالمليارات ولا يعنيكم الضحايا ولا معاناة العالم كله من جراء تلك الجريمة التى تضاف بسجلاتكم المكتظة، ولا حرب وشيكة على الاندلاع بين كوسوفو وصربيا، بالفعل العالم أصبح أكثر أمنا بعد أن اعترف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير شريك بوش فى الجريمة الإنسانية بالعراق: إن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل، ولن ننسى كيف تواطأت المنظمة الدولية ومفتشو الوكالة الدولية على إدانة العراق ورئيسه لتنفيذ أكبر جريمة فى حقوق الانسان، كم عدد الضحايا المدنيين الذين قتلتهم الأباتشى وتداولت الفيديوهات ملاحقاتهم لمواطنين عزل أبرياء، إنه جنون النفوذ والهيمنه الذى فضحته حتى الافلام السينمائية الامريكية وهى كثيرة !! 

 

إنهم يخربون الدول بلا رحمة ويحصدون أرواح الشعوب بلا ضمير، والأمثلة كثيرة من ماضيهم الأسود وحاضرهم الأكثر سوادا، هم خبراء فى ذلك ولا يعجزون فى إيجاد حصان طروادة لاستهداف حكومة أو نظام أو بلد، جميعنا فى المنطقة بل وفى جنوب العالم مستهدفون بأشكال مختلفة والسيناريوهات لا تنتهى، ولا يجدون غضاضة بعد ارتكاب الكوارث أن يعلنوا أسفهم فها هو وزير خارجية إيطالى أسبق يعترف منذ أيام: لقد أخطأنا بقتل الرئيس القذافى، شكر الله سعيكم معالي الوزير فلقد انفض العزاء، وليبيا تتجرع الآن مرارة الانقسام والحرب الأهلية وأنتم تكتفون بتعيين مسؤول أممي وإعلامكم ( الموضوعى ) يرصد المآسى ليس فى ليبيا وحدها بل إن كاميراته النشطة تتنقل من طرابلس وبنى غازى إلى سوريا التى تنزف دما والعراق الجريح، ولا تسقطوا من حساباتكم كابول التى سلمتموها على طبق من ذهب لأمراء الحرب والإرهاب وتجلسون الآن معهم على طاولات المفاوضات ( تدوسون على جثث الأبرياء ) تستجدونهم والمواطنون وخاصة النساء هناك يصرخون من الاضهاد والظلم.

 

وهنا نسأل البرلمان الاوروبى العظيم هل سمعتم عن استهداف وقصف الارهابيين الكلية الحربية فى حمص الذى راح ضحيته أكثر من مائة شاب ومئات المصابين والجرحى، هل لكم أن تسألوا حكوماتكم [ التى طالبتموهم بالضغط على حكومة مصر ] من سلّح هؤلاء ومن يمولهم ومن يوفر لهم المعلومات الاستخباراتية ؟! لن نسألكم عما يجرى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بل وفى المسجد الأقصى ماذا يحدث من جرائم يومية من قوات إسرائيلية مسلحة مع مصلين رجالا ونساء بلا تفرقة، بالتأكيد أنتم لا تسمعوننا ولا ترونا ولا تهتمون بما نتداوله فى إعلامنا فأنتم أكثر تحضرا وتقدما من أن تنصتوا لأصوات من العالم الثالث إلا إذا كان يتحدث بمفرداتكم ومصطلحاتكم، لا يتحدث إلا بما يرضيكم وإلا أصبح كاذبا ومواليا للحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تحقق رسمياً في جرائم الفاشر

المحكمة الجنائية الدولية قالت إن الفظائع بالفاشر تعد جزءاً من نمط عنف أوسع نطاقا شمل منطقة دارفور بأكملها منذ أبريل 2023.

التغيير: وكالات

كشف مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه يحقق في الجرائم المزعومة بدارفور منذ اندلاع العدائيات في أبريل 2023، وقال إنه يتخذ خطوات فورية في إطار التحقيق بشأن الجرائم المزعومة في الفاشر.

وتصاعدت حدة العنف والانتهاكات في السودان، خاصة في إقليمي كردفان ودارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر الاسبوع الماضي، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة ومطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.

وأعرب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن قلقه البالغ إزاء التقارير الأخيرة الواردة من الفاشر حول عمليات قتل جماعي واغتصاب وجرائم أخرى يزعَم ارتكابها خلال هجمات قوات الدعم السريع.

وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين، إن هذه الفظائع تعد جزءاً من نمط عنف أوسع نطاقا شمل منطقة دارفور بأكملها منذ أبريل 2023.

وأضاف أن هذه الأعمال، في حال ثبوتها، قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي – المُؤسِس للمحكمة.

وذكّر المكتب بأنه بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1593 (2005)، تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بالاختصاص القضائي على الجرائم المرتكبة في إطار النزاع الدائر في دارفور.

وأشار إلى أنه يحقق في الجرائم المزعومة المرتكبة في دارفور منذ اندلاع الأعمال العدائية في أبريل 2023.

ويعمل المكتب بشكل مكثف، بما في ذلك من خلال الانتشار الميداني المتكرر، وتعميق التواصل مع مجموعات الضحايا والمجتمع المدني، وتعزيز التعاون مع السلطات الوطنية والمنظمات الدولية.

وقال المكتب إنه يتخذ خطوات فورية في إطار التحقيق الجاري بشأن الجرائم المزعومة في الفاشر لحفظ وجمع الأدلة ذات الصلة لاستخدامها في الملاحقات القضائية المستقبلية.

وأكد أن الإدانة الأخيرة التي أصدرها قضاة المحكمة الجنائية الدولية للقائد في ميليشيات الجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ “علي كوشيب” بارتكاب جرائم مماثلة في دارفور عام 2004 هي تحذير لجميع أطراف النزاع في دارفور بأنه ستكون هناك مساءلة عن مثل هذه الجرائم الفظيعة.

الوسومالسودان الفاشر المحكمة الجنائية الدولية دارفور علي عبد الرحمن كوشيب كردفان مكتب المدعي العام مليشيات الجنجويد

مقالات مشابهة

  • طلاب «مصر للمعلوماتية» يرفعون علم مصر فى بطولة الريشة الطائرة الدولية الأولى
  • جوجل يستسلم لـ«تشات جى بى تي»!!
  • الشهابي: المعركة الانتخابية مسؤولية وطنية والناخب أصبح أكثر وعيًا ونضجًا
  • مدعي الجنائية الدولية: فظائع الفاشر ترقى إلى جرائم حرب
  • الشهابي: المعركة الانتخابية مسئولية وطنية والناخب أصبح أكثر وعيا
  • الجنائية الدولية تحقق فى جرائم الدعم السريع بالفاشر
  • كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟
  • الجنائية الدولية»: العنف في السودان قد يرقى إلى جرائم حرب
  • الجنائية الدولية: الفظائع المرتكبة في الفاشر قد تشكل جرائم حرب
  • الجنائية الدولية تحقق رسمياً في جرائم الفاشر