بحضور حامد بن زايد.. الإمارات والهند توقعان مذكرة تفاهم لتحفيز الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بحضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وقع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر، ووزير التجارة والصناعة الهندي شري بيوش غويال، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين، في التنمية الصناعية المستدامة، والاستثمار في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير الحلول المبتكرة في القطاع الصناعي بما يدعم جهود خفض الكربون، وبلوغ الحياد المناخي.
ويندرج توقيع المذكرة على هامش الملتقى الإماراتي الهندي الحادي عشر للاستثمار والأعمال، ضمن الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين ولتعزيز مكانة الدولة بوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية.
وبالمناسبة، قال الدكتور سلطان الجابر: "تشمل المذكرة العديد من أوجه التعاون التي تركز على تحفيز الاستثمارات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني في الدولتين، مثل الصناعات المتقدمة، وحلول الانتقال في قطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والفضاء، كما تهدف إلى تطوير الحلول المبتكرة والتكنولوجية الداعمة لتحقيق الاستدامة والحياد المناخي".
ومن جهته، قال شري بيوش غويال: "يأتي توقيع المذكرة في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعزيز تدفق التجارة والخدمات اللوجستية".
وتشمل المذكرة سبعة مجالات تعاون رئيسية، منها مرونة سلاسل التوريد، حلول تحول الطاقة، ورفع كفاءة الطاقة، والرعاية الصحية، والعلوم الحيوية، وصناعات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، و المواصفات والمقاييس.
وفي تحول الطاقة سيتعاون البلدان في تطوير تكنولوجيا تخزين الطاقة، والشبكات الذكية، وفي الذكاء الصناعي، سيشمل التعاون تطبيق حلول التكنولوجيا المتقدمة، والتحول الرقمي والتكنولوجي.
ولتعزيز مرونة سلسلة التوريد، سيعمل الطرفان على توسيع فرص تبادل المواد الخام، وسيتبادلان أفضل الممارسات في التمكين الصناعي وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة، بما فيها الطاقة والأراضي والنفقات الرأسمالية والنفقات التشغيلية والتكنولوجيا والعمالة.
وسيتعاون الطرفان في الصناعات والأنظمة الفضائية، وبالتطوير التجاري وإطلاق واستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة للاتصالات، ومراقبة الأرض، وفي برامج استكشاف الفضاء، وفي تطوير تراخيص المواد التي تهم الفضاء، والبحث والتطوير في قطاع الفضاء.
وفي مجال التكنولوجيا المتقدمة، سيتعاون البلدان في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي، وتطوير أنظمة التحكم الآلي، وتطوير الروبوتات والمعدات والمركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى نشر التصنيع الإضافي في الصناعات الرئيسية.
وفي المواصفات والتقييس وتقييم المطابقة والاعتماد وإصدار شهادات الحلال، سيتبادل الطرفان المعلومات عن الإجراءات والمبادئ التوجيهية وقوائم المنتجات الخاضعة للتنظيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاستثمار التراكمي في البريمي الصناعية يتجاوز 274 مليون ريال عماني
العُمانية: تمكّنت مدينة البريمي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، خلال العام 2024 من توقيع (16) عقدًا استثماريًّا بإجمالي استثمارات بلغت نحو 7 ملايين و970 ألف ريال عماني، وذلك لإقامة مشاريع على مساحات تتجاوز 165 ألف متر مربع في قطاعات متنوعة مثل تصنيع زيوت السيارات، الورق والكرتون، الأغذية، المياه، ومستحضرات التجميل.
وقال سعيد بن عبدالله البلوشي، مدير عام مدينة البريمي الصناعية: إن المدينة الصناعية سجلت أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث يتجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها حاليًّا الـ274 مليون ريال عماني، نتيجة الجهود المستمرة التي تقوم بها "مدائن" في تهيئة بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة للمستثمرين، إلى جانب توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة في النمو الصناعي بما يتماشى مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040".
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن مشروع ازدواجية طريق (محضة – البريمي)، الذي تعكف الجهات المختصة حاليًّا على تنفيذه بالتنسيق مع "مدائن"، يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونه يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية محضة بمحافظة البريمي. حيث سيتم ربط هذا الشارع بمدينة البريمي الصناعية (المرحلة الأولى والثانية)، الأمر الذي يوفر حلولاً مهمة في سبيل إيجاد المداخل والمخارج لكل مرحلة وربطها بالشارع المزدوج، وخاصة ربط المرحلتين وسهولة التنقل بينهما لخدمة المستثمرين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
وأوضح سعيد البلوشي أن مدينة البريمي الصناعية وقَّعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع كلية البريمي الجامعية، وذلك بهدف تحقيق التكامل وتبادل الخبرات والموارد، وتنظيم الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، وتدريب الطلبة والكوادر الوطنية وتأهيلهم في المجالات الصناعية والأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية وبرامج الابتكار.
يُذكر أن مساحة مدينة البريمي الصناعية تبلغ 14 مليونًا و414 ألفًا و294 مترًا مربعًا، وتم تطوير 4 ملايين و247 ألفًا و99 مترًا مربعًا منها. وتتوزع المدينة على مرحلتين منفصلتين جغرافيًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على حدود سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للشركات سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السوق الإماراتي. وهذا الموقع يمنح المدينة ميزة تنافسية من خلال سهولة الحركة اللوجستية والتجارة عبر الحدود، والقرب من الطرق السريعة الرئيسة التي تربطها بالموانئ العُمانية الكبرى مثل ميناء صحار. لا سيما أن مدينة البريمي الصناعية تحتضن مجموعة واسعة من القطاعات، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، وقطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية.