وقفات بالحديدة تدين جرائم وانتهاكات الغزاة في حضرموت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
واعتبر المشاركون في الوقفات، جرائم اقتحام المنازل وترويع الأطفال والنساء دون أي مراعاة للحرمات، وصمة عار وتجسيد لسلوك المحتلين وأفعالهم الإجرامية تجاه أبناء المحافظات المحتلة.
وأكدوا أن قوى الغزو والاحتلال وعملائهم تجاوزوا بهذه الجرائم والانتهاكات كل الأعراف والقيم الدينية والاجتماعية والوطنية وكافة المواثيق والحقوق السماوية والوضعية.
ودعا بيان الوقفات، أحرار المحافظات الجنوبية وشرفاء الوطن إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي، والنفير والتحرك لطرد الغزاة وأدواتهم والاصطفاف إلى جانب الشعب اليمني حتى تحرير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"