فاطمة بنت هزاع بن زايد: فخورون بإنجاز منتخب الحواجز في الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي في 6 أكتوبر/وام/ أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كان له أثر ملموس وكبير في الإنجازات التي حققها منتخب الإمارات لقفز الحواجز، ووصوله إلى منصات التتويج عالمياً، بالإضافة إلى شراء خيول للمشاركة في الأولمبياد برعاية سموه.
وثمنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، اهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بفرسان قفز الحواجز في مسيرتهم المتوّجه بالألقاب، ومتابعة سموّه وتوجيهاته لهم، والنتائج المشرفة خلال السنوات الماضية، وصولاً لأولمبياد باريس 2024، والمركز الثالث في الألعاب الآسيوية بالصين، وقالت إن رعاية سموه للمعسكر الصيفي في ألمانيا كانت سببا رئيسيًا لفوز المنتخب ببرونزية الآسياد.
وقالت: "فخورون بأبطال الإمارات وفرسان التحدي والإنجازات، بعدما حققوا الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق لقفز الحواجز، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً بمدينة هانجتشو الصينية، وقد قدم فرسان هذا المنتخب محمد الهاجري، وعبد الله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، في منافسات الفرق مستوى متطوراً، يعكس قدراتهم العالية، امتداداً لمسيرة بقية الأبطال الذين أثبتوا جدارتهم في تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مسيرة الألقاب العالمية، والمنجزات الوطنية".
وأضافت: "سعيدة برؤية 3 دول عربية على منصة التتويج للمرة الأولى في الألعاب الآسيوية، وفخورة بتحقيق أول ميدالية برونزية لفريق الإمارات على الإطلاق تحت قيادة "الشراع"، وفرسان الإمارات يمتلكون الشغف والاهتمام بتطوير قدراتهم، وهوم حريصون على الاهتمام بالخيول، واقتناء الأفضل منها كما فعل سالم السويدي بشراء خيله وهو صغير السن، ومحمد الهاجري الذي استخدام خيله الخاص للمنافسة ورفع علم الإمارات، وغيرهم من أبطال الإمارات، كما تمتلك إسطبلات الشراع خيلين فقط، والتي تعتبر إسطبلات خاصة".
وأشارت إلى أن تواجد أبطال الإمارات في منافسات الفرق في جولتي المنافسة، وإظهار روح المنافسة القوية أمام منتخبي السعودية وقطر، يعكس حجم التحدي والرغبة في أن تحقق دولة الإمارات التميز والمكانة المرموقة في رياضة الفروسية وقفز الحواجز، مضيفة: "هذه شهادة على قوتنا وقدراتنا التي تؤكد أن المستقبل المزدهر ينتظر فرسان الإمارات لرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الخارجية".
وأوضحت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن فرسان الإمارات فازوا برهان التحدي، وتخطوا جميع التحديات، وأظهروا الكفاءة المطلوبة، والجودة العالية في المستوى الفني خلال الفترة الماضية، ونجحوا في الفوز بالدوري الثاني في نهائيات كأس الأمم في برشلونة، والتأهل لأولمبياد 2024، والتتويج بالنتائج الأولى في البطولات الأوروبية، التي شهدت تفوقهم هذا الصيف.
وأضافت: "بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود، واهتمامها بتوفير جميع متطلبات المنافسة لشباب الإمارات في الأولمبياد، والبطولات الدولية، فإننا على موعد مع صولات جديدة، وإنجازات مشرفة لكتابة تاريخ جديد في مسيرة الانتصارات الإماراتية في المنافسات العالمية لقفز الحواجز، بعد النتائج البارزة التي تحققت وتوّجت بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية، كما أن وجود الفارس عمر المرزوقي كأصغر متسابق في قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، كان من دواعي فخرنا، وهو يقدم المستوى المتطور، ليعيد لنا مسيرة تميزه وهو يحقق أول ميدالية أولمبية للشباب في الأرجنتين، وسنعمل معاً لتبقى بلادنا الغالية دائماً في المقدمة وعلى منصات التتويج". سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال، تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، وهدية إلى الأجيال الجديدة، مؤكداً أن صندوق الوطن حريص كل الحرص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه، عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات، من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف على ما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه المستمرة لأنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، سواء لطلاب المدارس أو الجامعات، حيث استعرض معاليه الأنشطة والمبادرات كافة، المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها، والدور الذي تقوم به الصندوق من أجل تحفيز المبادرات الطلابية التي ينفذها الطلاب المشاركون بأندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة خلال الأنشطة الصيفية التي يشارك بها طلاب الجامعات في أبوظبي والعين والفجيرة ودبي، والتي تستمر حتى 31 من يوليو الجاري، وتتضمن محاضرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك لطلاب الجامعات كافة يوم الأربعاء المقبل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها طلاب أندية الهوية الوطنية كافة بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزرات والمؤسسات المحلية والمحلية من أجل بلورة رؤية مشتركة لتعزيز الهوية والتلاحم المجتمعي في إطار الاحتفاء بعام المجتمع.
ومن جانبه، قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن تنظيم برامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة يأتي ضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان سيلتقي برواد الهوية الوطنية كافة بإلقاء المحاضرة الرئيسية في البرنامج، والتي تتمحور حول موضوعات يرى معاليه أهميتها لتعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب، وستُركز هذه النقاشات حول دور رواد الهوية الوطنية في المبادرات والأنشطة التي تنفذها أندية ولجان التسامح في الجهات، واقترح مجموعة من الأنشطة التي يُمكن أن تُنفذ في المستقبل، كذلك دور الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب في دعم هذه الجهود.
الأجيال القادمة
أضاف القرقاوي أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها، خلال البرامج الصيفية بالجامعات، سيظل مظلة ممتدة، تنتظم في إطارها جميع أنشطة وبرامج رواد الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن البرامج الصيفية لطلاب الجامعات، تعكس احتفاء صندوق الوطن بالأجيال القادمة، والعمل على تعميق إدراكه بالانتماء للوطن، وتأكيد قدراته على الإبداع والإنجاز، التي تعزز لديه قيم الولاء لهذا الوطن، ولتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، ولتقدمه وإنجازاته، ولقادته الرشيدة، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية، من خلال رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن»، ولا تتوقف أنشطتها حول دور اللغة في حمل ثقافة وتاريخ وهوية الوطن، وإنما تنطلق إلى القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم، والتي يعتز بها المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات تركز على برنامج رواد الهوية الوطنية، والذي ينتظم فيه أبناء وبنات الإمارات على مدى أسبوعين، حيث ركزت أنشطته وورش العمل على تدريب الشباب، وتفعيل قدراتهم للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال مشاريع وخطط يتبانها الصندوق على مدار العام، حيث وفرت البرامج منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية، بمشاركة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات، مثمناً الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام لنجاح هذه الأنشطة، وكذلك الطلبة المنضمون لبرنامج رواد الهوية الوطنية والمشرفون عليها.
جلسات شبابية
تتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، ضمن برنامج «رواد الهوية الوطنية»، العديد من الأنشطة المتنوعة، وتشمل ورشاً تفاعلية في قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين من الطلبة والمشرفين، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، للتعرف على الإرث التراثي المحلي، وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
فيما أعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، والمعلومات المهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته، من خلال الأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي مع تراث الإمارات وتاريخها.