أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت مصادر مطلعة، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس، أصدر تعليماته بوضع النائب البرلماني عبد القادر البوصيري (النائب الثالث لعمدة فاس) تحت تدبير الحراسة النظرية إلى جانب مشتبه فيهم آخرين، وذلك على خلفية اشتباه تورطهم في ملفات تتعلق بـ"الفساد".

ذات المصادر أوضحت أن "عبد القادر البوصيري" وبعد يومين فقط على استقالته من جماعة فاس، حل صبيحة أمس الأربعاء، ضيفا على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالعاصمة العلمية، حيث تم التحقيق معه في ملفات وصفت بـ"الثقيلة"، لها ارتباط بمهمته كـ"مكلف بالصفقات العمومية" بالجماعة سالفة الذكر.

 

وإلى جانب برلماني حزب "الوردة"، أفادت المصادر ذاتها، أن 10 أشخاص آخرين مشتبه فيهم، جرى وضعهم أيضا تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك بمدينة فاس، بعد انتهاء مسطرة البحث والتحقيق التي تباشرها النيابة العامة المختصة.

في ذات السياق، أوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، قامت بحجز مجموعة من الوثائق والحواسيب داخل مقر الجماعة، لها علاقة بصفقات عدة، من قبيل ملف إصلاح وتأهيل الطرق والشوارع، وملف بيع السيارات المحجوزة بالمحجز البلدي، وملف آخر يتعلق باختلالات شابت تفويت سندات الطلب.

ولم تستبعد ذات المصادر أن تفضي التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية والنيابة العامة المختصة، إلى الإطاحة بمسؤولين وازنين في مجلس جماعة فاس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل

انسحبت إسبانيا وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا من مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية لعام 2026، احتجاجا على السماح بمشاركة إسرائيل فيها.

وجاء إعلان الدول الانسحاب بعدما اجتمع اتحاد البث الأوروبي في جنيف الخميس، لمناقشة مشاركة إسرائيل في المسابقة بنسختها المقبلة، في قضية حساسة تثير انقساما على وقع المطالبات بإقصائها بسبب حرب الإبادة في غزة .

وقالت قناة "أفروتروس" الهولندية، إن مشاركة إسرائيل "لم تعد تتماشى مع المسؤولية التي نتحملها كقناة عامة".

وخلال الأشهر الماضية، هددت إسبانيا وايرلندا وسلوفينيا وأيسلندا وهولندا بعدم إرسال ممثلين لها إلى المسابقة المقرر إقامتها في فيينا في أيار/مايو المقبل إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة.

وأشارت دول أخرى، مثل بلجيكا والسويد وفنلندا إلى أنها تدرس مقاطعة المسابقة.

وكان منظمو مسابقة الغناء الأكثر استقطابا للمشاهدين في العالم قد خططوا لعقد اجتماع استثنائي لهيئات البث المنضوية في الاتحاد في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر للتصويت على مشاركة إسرائيل.

لكن بعد أيام قليلة من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، أعلن اتحاد البث الأوروبي في 13 تشرين الأول/أكتوبر إرجاء المناقشة إلى موعد التئام جمعيته العامة العادية يومي 4 و5 كانون الأول/ديسمبر.

منذ ذلك الحين في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن اتحاد البث الأوروبي تعديل قواعد التصويت الخاصة به، مؤكدا حرصه على تعزيز جهوده "لكشف ومنع أي نشاط تصويتي احتيالي أو منسق"، بعد أن أثار الدعم الجماهيري الهائل الذي حظي به المتسابقون الإسرائيليون في السنوات الأخيرة جدلا.

وأعربت هيئة الإذاعة النمسوية العامة ORF عن أملها في التوصل إلى حل وسط يسمح للنمسا باستضافة "أكبر عدد ممكن من المشاركين" بموجب "قواعد مشتركة جديدة" تعالج هذه المخاوف.

لكنّ عددا كبيرا من هيئات البث أشارت أخيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد القائم على المسابقة غير كافية.

على سبيل المثال، قررت قناة "روف" الأيسلندية الأسبوع الماضي طلب استبعاد إسرائيل قبل اتخاذ أي قرار بشأن مشاركتها في المسابقة.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة RTVE عزمها مقاطعة المسابقة في حال مشاركة إسرائيل.

وصرح رئيس الهيئة الإسبانية خوسيه بابلو لوبيز مؤخرا بأن الإجراءات التي اتخذها اتحاد البث الأوروبي "تُمثل تقدما"، لكنها "غير كافية".

وأكد أن "إسرائيل استخدمت المسابقة لأغراض سياسية، وحاولت التأثير على النتيجة، ولم تُعاقب على هذا السلوك".

كما لا تخطط هيئة الإذاعة والتلفزيون السلوفينية العامة RTVSLO حاليا للمشاركة، على ما أظهرت الميزانية التي اعتمدتها الأسبوع الماضي. ولكن "إذا تم التصويت في الجمعية العامة" واستُبعدت إسرائيل، "فسنقترح (...) المشاركة"، وفق ما قالت مديرة RTVSLO ناتاشا يورساك.

هذا العام، حلّت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل في المركز الثاني في المسابقة، بفضل تصويت الجمهور. لكن هيئات بثّ عدة منضوية في الاتحاد المنظم للمسابقة دعت إلى إجراء تحقيق شامل في عملية التصويت.

في عام 2024 أيضا، تجاهلت لجان التحكيم الوطنية إسرائيل إلى حد كبير. لكن تصويت الجمهور منح دفعة قوية للمرشحة الإسرائيلية إيدن غولان، ما أتاح لها تبوأ المركز الخامس في النتائج النهائية.

وتشكّل مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) مسرحا تنعكس عليه السياسة بانتظام. فقد استُبعدت روسيا بعد غزو أوكرانيا عام 2022. كما استُبعدت بيلاروسيا قبل عام من ذلك بعد الجدل بشأن إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء بالفيديو: 100 مليون دولار من الصين لدعم غزة وإعادة إعمارها ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة "ستبدأ قريبا" الأكثر قراءة ترحيب فلسطيني بالبيان الأوروبي المشترك بشأن التطورات في الضفة مستوطنون يحرقون مسجدا غرب سلفيت نتنياهو يصادق على إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة البضائع ترحيب فلسطيني ببيان الدول الأوروبية بشأن الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • 6.1% إرتفاع إنتاج الكهرباء قي سلطنة عمان بنهاية أكتوبر
  • بدءاً من يوم غدّ... تدابير سير على مسالك الحازمية – طريق المطار ونهر إبراهيم
  • عبور تاريخي للحوض العائم GREEN DOCK 3 عبر قناة السويس مع تدابير ملاحية خاصة
  • النيابة العامة: 34 ألف قيد مشتبه في تزويرها بالسجل المدني
  • تدابير سير في الكحالة وجونيه.. إليكم التفاصيل
  • مصطفى بكري: قدمت استجوابات في مجلس النواب ولا واحد اتناقش فيهم
  • أوروبا تفرض أولى عقوبات قانون الخدمات الرقمية.. وغرامة ثقيلة تطال إكس
  • أشرف صبحي: تخليد اسم يوسف السباح الراحل والجميع مسئول بمن فيهم الوزير
  • إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل