لبنان.. سجناء يضرمون النار داخل غرف سجن زحلة (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلامية لبنانية أن السجناء في سجن زحلة للرجال في محافظة البقاع، أضرموا النيران داخل الغرف، وقد شوهد الدخان يتصاعد من النوافذ.
وحسب المعلومات فقد أصيب أحد المساجين، ونقل إلى المستشفى للمعالجة، فيما هرعت آليات الدفاع المدني إلى المكان، إلا أنها لم تدخل إلى السجن بانتظار وصول تعزيزات أمنية.
#عاجل انتفاضةٌ داخلَ #سجن_زحلة
صور، تظهرُ الدّخان المتصاعد من سجن زحلة، بعد أن قام السجناء بإضرام النار داخل غرف السجن.
ووصلت فرق الدفاع المدني إلى المكان، لكنّها لم تدخل بانتظار وصول تعزيزات أمنيّة من القوى السّيّارة pic.twitter.com/I4354OzoKU
يذكر أنه في لبنان توجد 3 سجون مركزية: رومية وسجنا زحلة وطرابلس، ونحو 22 سجنا معظمها عبارة عن نظارات ومراكز توقيف احتياطي، وتضم جميعها 8 آلاف سجين يشكو جلهم من بطء المحاكمات القضائية التي تمتد لأشهر وربما سنوات.
وقبل الانهيار الاقتصادي عام 2019 كانت الدولة تتكفل برعاية السجناء صحيا وتعطيهم الدواء الذي أصبحت أسعاره باهظة بعد رفع الدعم عنه، فاقتصر التوفير المجاني للأدوية على أصناف خفيفة بدعم من الجمعيات والمتبرعين.
كما يشكو السجناء أيضا من تضاؤل وجبات الطعام وتدهور نوعيتها.
وفي تقرير صدر في أغسطس الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن أوضاع السجون في لبنان تدهورت بشكل خطير وسط الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأصبح الاكتظاظ هو القاعدة، وتدنى مستوى الرعاية الصحية، في حين أن تقاعس الحكومة عن دفع الفواتير المستحقة يهدد الإمدادات الغذائية للسجون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان ازمة الاقتصاد بيروت حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
استجواب 3 سجناء هددوا ساركوزي داخل محبسه في باريس
قال مكتب المدعي العام في باريس إن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي استُهدف بتهديدات بالقتل من أحد السجناء في سجن لا سانتي في العاصمة الفرنسية، حيث بدأ قضاء عقوبة الحبس 5 سنوات.
وذكر مكتب المدعي في بيان أمس الأربعاء "في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025 تلقى مكتب المدعي العام في باريس بلاغا من قبل مدير سجن لا سانتي بشأن مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، من الواضح أنه تم تصويره من قبل أحد السجناء، حيث وجه تهديدات عند وصول نيكولا ساركوزي إلى المنشأة".
وأضاف البيان أنه تم استجواب 3 سجناء في إطار التحقيق، فضلا عن ضبط هاتفين أثناء تفتيش السجن.
وبدأ ساركوزي، الذي قاد فرنسا في الفترة من 2007 إلى 2012، أول أمس الثلاثاء قضاء عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بعد إدانته بالحصول على تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007.
وتم تعيين ضابطي شرطة مسلحين لحماية الرئيس السابق خلال فترة سجنه، وهو إجراء أثار شكاوى من نقابات حراس السجن وبرره وزير الداخلية لوران نونيز بأنه استمرار طبيعي للترتيبات الأمنية المخصصة لساركوزي باعتبار وضعه رئيسا سابقا والتهديدات التي تواجهه.
وأضاف نونيز أن ساركوزي "بالطبع مواطن مثل أي شخص آخر، لكن التهديدات التي تواجهه بصفته رئيس جمهورية سابقا أكثر خطورة".
وقال محاميه إن الرئيس الفرنسي الأسبق يحتجز في منطقة معزولة ومؤمنة بشكل خاص داخل السجن، مؤكدا أنه لا يتلقى معاملة تفضيلية.
ويؤكد الرئيس السابق البالغ من العمر 70 عاما براءته وطعن في إدانته، وقدم فريق دفاعه طلبا للإفراج عنه. ولدى القضاء شهران للنظر في الطلب، لكن من المتوقع أن تعقد الجلسة قريبا.