الدفاع المدني يحذر من النزوح إلى المباني المهددة بالانهيار
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
غزة - صفا
طالبت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين النازحين عدم السكن والنزوح في المباني التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، لاسيما المباني الخطرة والآيلة للسقوط.
وأضاف الدفاع في بيان له، الجمعة، أن عدد من المواطنون نجو اليوم، كانوا قد نزحوا في منزل تعرض لقصف إسرائيلي خلال الحرب، وانهار فجأة دون سابق انذار، في شارع الصناعة بتل الهو جنوبي مدينة غزة.
وحذرت المديرية من الخطورة الكبيرة الناتجة عن انهيار المباني الآيلة للسقوط وخطورتها على حياة النازحين، خاصة مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار وانجراف التربة وتصدع الجدران والأعمدة المعرضة للقصف.
في هذا السياق، دعت المديرية المواطنين النازحين لاسيما في مراكز الإيواء والخيام إلى تحصين خيامهم والتأكد من تثبيتها جبدا وتدعيم الحبال والأوتاد لاسيما القريبة من شاطئ البحر.
كما دعت النازحين إلى وضع أغطية بلاستيكية (نايلون) فوق خيامهم لمنع تسرب مياه الأمطار بداخلها، وضرورة إنشاء قنوات حول الخيام لتصريف المياه وتجنب تدفقها داخل الخيام.
ونبهت المديرية المواطنين إلى ضرورة تحصين سلامة الأطفال بارتداء الملابس الشتوية، وتجنب اشعال النيران داخل الخيام المغلقة، وابعاد مصادر النيران عن محيطها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدفاع المدني غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: طواقمنا عثرت على صواريخ وعبوات لم تنفجر بغزة
غزة - صفا قال الدفاع المدني في غزة، إن الذخائر الإسرائيلية التي لم تنفجر بغزة تقدر بنحو 71 ألف طن وفق المنظمات الدولية. وأشار الدفاع المدني في تصريح لـ"التليفزيون العربي" يوم الجمعة، إلى أن طواقمه عثرت على صواريخ ومواد وعبوات لم تنفجر، مشددًا على ضرورة تدخل الجهات الدولية لتفكيكها. وأضاف "بلغتنا شكاوى عن وجود ذخائر لم تنفجر، وتشكل خطرًا على حياة الأهالي وخاصة الأطفال". وأكد أن إتلاف القنابل القابلة للانفجار يتطلب تدخل وحدات هندسية متخصصة غير موجودة في غزة. وكان مركز غزة لحقوق الإنسان حذر من الخطر المتصاعد لعشرات آلاف الأطنان من المخلفات غير المنفجرة التي خلّفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هذه المخلفات تشكل تهديدًا يوميًا لحياة المدنيين وجهود الاستجابة الإنسانية في الميدان، وتعرقل جهود الإنقاذ وإزالة الركام ومحاولات العودة للحياة.