الاتحاد البرلماني العربي يدين الاعتداء الإرهابي الغادر على الكلية الحربية ويؤكد وقوفه إلى جانب سورية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
استنكر الاتحاد البرلماني العربي الاعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكداً وقوفه إلى جانب سورية في مصابها الأليم.
وأعرب الأمين العام للاتحاد فايز الشوابكة في برقية إلى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عن أصدق مشاعر العزاء وخالص المواساة القلبية والوجدانية للشعب السوري، معبراً عن دعواته بالرحمة للشهداء الأبرار من المدنيين والعسكريين وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وجدد الشوابكة التأكيد على الموقف التضامني الراسخ للاتحاد البرلماني العربي ووقوفه إلى جانب الشقيقة سورية في مصابها الأليم مشيداً بالجهود الجبارة التي يبذلها الجيش العربي السوري في سبيل الذود عن حدود الوطن وإرساء قواعد الأمن والاستقرار في ربوع سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جولة خليجية جديدة للرئيس السوري.. الكويت محطة لتعزيز التنسيق العربي المشترك
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت، في زيارة رسمية تأتي تلبية لدعوة من أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز من العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة خليجية رسمية بدأها الشرع في الأسابيع الماضية، شملت عددًا من دول الخليج، بهدف توسيع آفاق الشراكة الإقليمية، ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، وإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وبالتزامن مع وصوله إلى الكويت، أصدر الرئيس الشرع مرسومًا بصرف منحة مالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تشمل العاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وكذلك المتقاعدين منهم.
وبحسب المرسوم: 500 ألف ليرة سورية منحة للعاملين على رأس عملهم من المدنيين والعسكريين، وتشمل العاملين الدائمين والمؤقتين، وأصحاب الأجر اليومي، 300 ألف ليرة سورية منحة للمتقاعدين من مدنيين وعسكريين.
وأمس، أعلنت قطر والمملكة العربية السعودية، عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في إطار دعمهما المتواصل لتعافي الاقتصاد السوري، حسب بيان مشترك.
وأشارت الدولتان إلى أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمساهمات سابقة، كان من بينها سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت 15 مليون دولار.
وتعكس هذه التحركات الإقليمية والدولية تصاعد الزخم الدبلوماسي والاقتصادي حول سوريا، في ظل جهود المرحلة الانتقالية لإعادة الاستقرار، وتحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.