قائد سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع يفتتح الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
افتتح العميد الركن سرحان محمد النيادي قائد سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، الجمعة، (الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتخدير والعناية المركزة الطارئة) مع المؤتمر الدولي للتخصصات الجراحية في الميدان، بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء المتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين.
يركز الحدث الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام.
وألقى قائد سلاح الخدمات الطبية كلمة افتتاحية أكد خلالها على ما تمثله الدورة الثالثة لهذا المؤتمر الرائد كمنصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء المتخصصين في مجال تحسين الرعاية الصحية، وخصوصاً في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة في الميدان.وأكد أهمية الحدث العلمي لجميع الخبراء المشاركين لإجراء المناقشات العلمية وتقديم التوجيهات العملية لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذه التخصصات الجراحية بمختلف فروعها، ويناقش الخبراء في المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع، مثل تقييم المرضى قبل وبعد الجراحة، والتخدير العام وتخدير الأطراف، إدارة الألم، والجراحة والعمل الجراحي في الميدان، ومضاعفات العمليات الجراحية، وكذلك دراسة بيئة العناية المركزة وطبيعة التعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً والتي تحتاج إلى العناية الفائقة".
وأضاف أن عقد هذا المؤتمر يأتي في ظل التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العالم حالياً، والتي تتطلب التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات والاستجابة للكوارث، حيث تعتبر دولة الإمارات سباقة في مد يد العون وإغاثة الدول المنكوبة والمتأثرة بالكوارث في مختلف أنحاء العالم، فقد كان دور سلاح الخدمات الطبية واضحاً وجلياً من خلال إقامة وتشغيل المستشفيات الميدانية المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في مناطق الكوارث والنزاعات لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين وتوفير الفرق الطبية المتخصصة للمصابين، وكذلك التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية لزيادة كفاءتهم وتحسين استجابتهم في حالات الكوارث، بالإضافة إلى الدعم الإنساني المستمر.
واهتمت دولة الإمارات بتطوير الكوادر الصحية في مجال إدارة الأزمات تنفيذاً لأوامر قيادة الدولة، وذلك من خلال استضافة الدولة للعديد من المؤتمرات والدورات التدريبية والعملية في هذا المجال بهدف تعزيز القدرات الوطنية وتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى في كل مرحلة من مراحل العلاج".وأوضح رئيس المؤتمر العقيد عوض علي المهري رئيس قسم التخدير بمستشفى زايد العسكري أن "انعقاد المؤتمر في دولة الإمارات يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، وذلك نظراً لاهتمام الدولة المتواصل بصحة جميع المواطنين والمقيمين، ويمثل هذا المؤتمر نموذجاً علمياً وحدثاً متميزاً هاماً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد مناقشات حيوية حول أفضل الطرق والتقنيات الحديثة في مجال التخدير والعناية المركزة والجراحة، كما يستعرض الخبراء المشاركون مجموعة واسعة من التقنيات والأبحاث الحديثة في هذه المجالات الحيوية.
ويلقي المؤتمر الضوء على أحدث الأبحاث التي تساهم في تحسين الأداء الفني في مجالات التخدير والجراحة والعناية الفائقة، علاوة على ذلك تشمل فعاليات الحدث الرائد ورش العمل التي تمثل فرصة هامة للمشاركين لتطوير مهاراتهم وتوسيع معرفتهم في مختلف التخصصات المتنوعة".
وأضاف رئيس المؤتمر "إدارة الحالات الطارئة والكوارث تمثل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية المتميزة، ونحن نعتز بتسليط الضوء على كيفية التخطيط والاستعداد لهذه الحالات بفعالية، حيث يُظهر النجاح الواضح للمستشفيات الميدانية وإدارتها خلال مواجهة الحالات الطارئة والقدرة على التعامل بكفاءة عالية وتقديم الرعاية الأمثل للمرضى والمصابين، كما أن التنسيق الفعال بين فرق الرعاية الصحية والتعاون بين الجراحين وفرق العمل المختلفة في الميدان ساهم بشكل كبير في تقديم رعاية طبية احترافية شاملة للجميع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة والعنایة المرکزة الرعایة الصحیة فی المیدان فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
شهد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة 2025.
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى من قيادات كلية طب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة، وأساتذة طب الحالات الحرجة ووحدة ECMO والكوادر المتخصصة في رعاية الحالات الدقيقة.
حضر فعاليات المؤتمر والدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، والدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO بالقصر العيني، والدكتورة مروة مشعل نائب المدير التنفيذي للشؤون العلاجية، والدكتورة عالية، والدكتور أحمد بطاح رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتور أحمد ماهر مدير مستشفى الطوارئ، إلى جانب الدكتور هدى الفدري رئيس شعبه الاكمو في افريقيا وجنوب غرب اسيا واساتذها من دوله الكويت الشقيقه والبلدان العربيه.
أعلن الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة وطنية مهمة تتمثل في دعوة رسمية إلى تصنيع جهاز إيكمو مصري بالكامل، في إطار جهود تطوير الطب الحرج وتطويع البحث العلمي لخدمة الصناعة.
وأوضح أن تصنيع الجهاز يكون من خلال التعاون بين وحدة ECMO في قصر العيني برئاسة الدكتور أكرم عبدالباري، وبين الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحيوية المعقدة.
وأكد الدكتور حسام صلاح مراد أن قصر العيني يواصل دوره الريادي في تطوير منظومة الحالات الحرجة في مصر، مستندًا إلى إرث علمي وإنساني وضع أسسه الرواد، وفي مقدمتهم الدكتور شريف مختار، الذي أثنى عليه سيادته تقديرًا لدوره الذي أسس به مفهوم طب الحالات الحرجة في مصر، ثم نشره في المستشفيات المصرية كافة.
وأشار إلى الجهود المخلصة التي قدمها الدكتور حسام موافي، مؤكدًا أن ما وصل إليه هذا التخصص اليوم يعود لجيل من الأساتذة الذين جمعوا بين العلم والأخلاق والرسالة.
ونوه الدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، بأن قسم الحالات الحرجة بقصر العيني أصبح نموذجًا متفردًا في تقديم الرعاية المتقدمة، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالممارسات الإكلينيكية وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج يمثلان محورًا أساسيًا في خدمة المرضى.
وأشاد بالجهود المشتركة بين وحدات الرعاية المختلفة داخل قصر العيني، والتي تضمن أعلى درجات التكامل في التعامل مع الحالات الدقيقة.
وذكر الدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO أن المؤتمر يعكس التقدم المستمر في تقنيات دعم الحياة داخل قصر العيني، مشيرًا إلى أن وحدة ECMO حققت نتائج متميزة في إنقاذ المرضى أصحاب الحالات الحرجة، بفضل فريق متخصص يمتلك خبرات سريرية واسعة. وأوضح أن التدريب المستمر والتطوير العلمي يمثلان حجر الأساس في الارتقاء بمنظومة دعم الحياة.
وأشادت الدكتورة عالية عبد الفتاح بما وصلت إليه منظومة الحالات الحرجة في قصر العيني من تقدم واضح، مؤكدة أن التعاون بين الفرق الطبية وتوفير بيئة تعليمية حديثة يسهمان في تعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات عالية الخطورة.
وأكدت أن ما يشهده قصر العيني اليوم من آليات متطورة في تقديم الخدمة يعكس رؤية واضحة نحو تحسين نتائج المرضى وجودة الرعاية.
وفي ختام المؤتمر، شدد الدكتور أكرم عبدالباري على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتطوير قدرات الأطباء الشباب، مؤكدًا أن استمرار التعليم الطبي المتقدم هو الضمان الحقيقي لمواكبة التطور المتسارع في تخصصات دعم الحياة والحالات الحرجة.