مسؤول كردي رفيع يلمح بقوة إلى ضرروة التعاون مع دمشق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتبر رئيس الشؤون الخارجية بحكومة الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا بدران شيا كورد أن هجمات الإرهاب في عفرين وما حصل بحمص يرتبط بجهة وأدوات تنفيذ واحدة وهي تركيا ومرتزقتها.
وقال المسؤول الكردي بدران شيا كورد في حسابه على منصة "إكس" إن سوريا أصبحت ساحة لصراعات الأجندات وتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن السوريين هم الوحيدون الذين يدفعون ثمن هذه الصراعات.
الدمار الهائل الذي يلحق بمناطقنا يعتبر انتقامًا لما حققه شعبنا من مكاسب في مواجهة الإرهاب ومشاريع التقسيم في #سوريا. الاعتداءات المتكررة على سوريا تعتبر استهداف مباشر لسوريا كوطن للجميع.
ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا من هجمات ارهابية متكررة والجرائم التي ترتكب بشكل مُسيس…
وأضاف: "ولذلك يتطلب من كل الأطراف السوريين الالتفاف حول طاولة النقاش والسعي وراء وضع حلول لمنع تفاقم أزمة الشعب السوري". موضحا أن "الوقت حان لتوحيد الجهود والمواقف والرؤى بين جميع السوريين في مواجهة القمع والدمار الذي يطال مطالب شعبنا في كل أنحاء البلاد".
ولفت شيا كورد إلى أن ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا من هجمات إرهابية متكررة والجرائم التي ترتكب بشكل مُسيس وممنهج في عفرين وما حصل في حمص، إنما يرتبط بوحدة الجهة القرارية وأدوات تنفيذهم واحدة وهي الدولة التركية ومرتزقتها، على حد وصفه.
إقرأ المزيدوأردف قائلا: "الدمار الهائل الذي يلحق بمناطقنا يعتبر انتقاما لما حقّقه شعبنا من مكاسب في مواجهة الإرهاب ومشاريع التقسيم في سوريا. الاعتداءات المتكرّرة على سوريا تُعتبر استهدافا مباشرا لسوريا كوطن للجميع".
وتابع قائلا: "تتحد سوريا اليوم في مواجهة تحدياتها التي يفرضها التدخل والعدوان التركي المُستمر، وهناك حاجة ملحة إلى الوعي بالحقائق والتعامل مع مشروع الاحتلال التركي وعدوانه الفاشي المتواصل. هذا الأمر يشكل اختبارا وطنيا لكل القوى التي تحمل اهتماما بسوريا ووحدتها، وحماية مستقبل شعبها".
كما تطرق المسؤول الكردي إلى "التضامن مع مطالب السوريين الشرعية في الجنوب.. ونشعر بالألم لضحايا المجزرة في حمص".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة إدلب الأزمة السورية الأكراد الأكراد في سوريا الإرهاب الجيش السوري الحكومة السورية حمص درعا دمشق عفرين فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـقسد
رام الله - دنيا الوطن
كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة.
وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن".
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.
ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.