بعد فرنسا بق الفراش ينتشر بشكل واسع في بلجيكا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ذكرت "ديرنير هاور" أن مشكلة الانتشار الواسع لـ "بق الفراش" الذي اجتاح فرنسا، انتقلت بقوة إلى بلجيكا. ومما يزيد من تفاقم المشكلة التكلفة العالية اللازمة للتخلص من هذه الطفيليات.
وأشارت الصحيفة إلى تسجيل ارتفاع حاد في انتشار "بق الفراش" في بلجيكا في يوليو، ومنذ ذلك الحين استمر عدد المكالمات الواردة لخدمات الوقاية الصحية بالازدياد.
وتستشهد الصحيفة ببيانات خدمة إبادة الطفيليات المعروفة بوكالة SOS-Ratting التي أفادت بأن عدد طلبات القضاء على بق الفراش زاد في هذا العام بنسبة 300٪.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الوكالة قوله: انتشرت هذه الآفة في جميع المدن الرئيسية في بلجيكا تقريبا (بروكسل، شارلروا، لييج). حيث يروي المتضررون نفس القصص تقريبًا، وهي ظهور بق الفراش بعد أيام قليلة من عودتهم من إجازة قضوها في فرنسا أو إسبانيا. ولكن في بعض الأحيان يكون السبب هو شراء ملابس أو أثاث مستعمل.
وتؤكد الصحيفة أن انتشار هذه المشكلة في بلجيكا لا يعتمد على مستوى الدخل إذ يمكن أن يظهر ذلك في أي مكان، حتى في فنادق "خمس نجوم".
في الوقت نفسه، لفتت الصحيفة إلى التكلفة العالية اللازمة لتطهير المباني - حيث تتقاضى بعض الشركات الخاصة ما بين 500 يورو إلى 1000 يورو لمعالجة الشقة الواحدة، وهو مبلغ لا يمكن أن تتحمله غالبية الأسر، وهذا يعني انه لا يوجد هناك ما يضمن عدم تفاقم المشكلة في بلجيكا.
وظهرت قضية بق الفراش على واجهة المشهد قبل أيام، عندما دعا النائب الأول لرئيس بلدية باريس، إيمانويل غريغوار، الأسبوع الماضي، إلى وضع خطة حكومية لمكافحة هذه الطفيليات.
إضافة إلى ذلك، بدأت مؤخرا تنتشر رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تشير لانتشار هذه الطفيليات في المستشفيات ودور السينما وحتى في وسائل النقل العام في باريس، وهو ما تنفيه شركات النقل نفسها.
دعا وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو السكان للهدوء. وأكد أن هذه المشكلة لا علاقة لها بتدفق المهاجرين.
من ناحية اخرى تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن خلال كلمة ألقتها امام البرلمان بعقد اجتماع مع الوزراء المعنيين لبحث كيفية مواجهة هذه المشكلة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی بلجیکا بق الفراش
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع للمستوطنين على «كفر مالك» يسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7
شهدت بلدة كفر مالك الواقعة شمال شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، هجومًا عنيفًا شنه عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الشهداء سقطوا إثر "عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك"، مشيرة إلى أن من بين الإصابات هناك حالة واحدة وُصفت بالخطيرة. وتزامن الاعتداء مع اندلاع مواجهات واسعة بين المستوطنين والأهالي، وسط تقارير عن إشعال النار في عدد من المركبات الفلسطينية، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو من مكان الحدث.
من جانبه، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن "عشرات المستوطنين أضرموا النيران في ممتلكات داخل بلدة كفر مالك"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات اندلعت بين فلسطينيين ومستوطنين، وتخللتها عمليات "رشق متبادل بالحجارة". وأضاف البيان أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات، التي ردت بإطلاق النيران"، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما أشار البيان إلى إصابة ضابط في الجيش بجروح طفيفة نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة، مؤكداً أنه تلقى العلاج ميدانياً. وتم الإعلان عن اعتقال خمسة مستوطنين على خلفية الهجوم، وتم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية لاستكمال التحقيق.
في أول رد رسمي فلسطيني، حمّل حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تصاعد عنف المستوطنين، معتبرًا أن ما يجري هو "قرار سياسي يُنفذ بأيدي المستوطنين تحت حماية الجيش". وأكد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "إسرائيل بسلوكها وقراراتها تدفع المنطقة نحو الانفجار"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تدخل عاجل لحماية الشعب الفلسطيني".
تصاعد مستمر في الضفة الغربيةالهجوم على كفر مالك يأتي بعد ساعات فقط من إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين، فيما أفادت وكالة "وفا" الرسمية بأن سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 66 عامًا قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس فجر الأربعاء.