شهدت بلدة كفر مالك الواقعة شمال شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، هجومًا عنيفًا شنه عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الشهداء سقطوا إثر "عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك"، مشيرة إلى أن من بين الإصابات هناك حالة واحدة وُصفت بالخطيرة.

وتزامن الاعتداء مع اندلاع مواجهات واسعة بين المستوطنين والأهالي، وسط تقارير عن إشعال النار في عدد من المركبات الفلسطينية، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو من مكان الحدث.

أمريكا تطلب من موظفيها وعائلاتهم بإسرائيل وغزة والضفة البقاء في أماكنهمجيش الاحتلال يداهم مخيمات في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخرالاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب المسجد الأقصى.. وفرض إغلاق شامل على الضفةبريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين لتحريضهما على العنف في الضفة الغربيةاعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلالسموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملةالضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازلتقرير| اليمين المتطرف يشعل مشاريع الضم في الضفة المحتلةبسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةالجيش الإسرائيلي يقرّ بالهجوم ويعتقل مستوطنين

من جانبه، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن "عشرات المستوطنين أضرموا النيران في ممتلكات داخل بلدة كفر مالك"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات اندلعت بين فلسطينيين ومستوطنين، وتخللتها عمليات "رشق متبادل بالحجارة". وأضاف البيان أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات، التي ردت بإطلاق النيران"، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.

كما أشار البيان إلى إصابة ضابط في الجيش بجروح طفيفة نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة، مؤكداً أنه تلقى العلاج ميدانياً. وتم الإعلان عن اعتقال خمسة مستوطنين على خلفية الهجوم، وتم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية لاستكمال التحقيق.

أمريكا تطلب من موظفيها وعائلاتهم بإسرائيل وغزة والضفة البقاء في أماكنهمجيش الاحتلال يداهم مخيمات في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخرالاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب المسجد الأقصى.. وفرض إغلاق شامل على الضفةبريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين لتحريضهما على العنف في الضفة الغربيةاعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلالسموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملةالضفة .. مستوطنون يهاجمون بلدة دير دبوان ويضرمون النار في المنازلتقرير| اليمين المتطرف يشعل مشاريع الضم في الضفة المحتلةبسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةانتقادات فلسطينية ودعوات للتدخل الدولي

في أول رد رسمي فلسطيني، حمّل حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تصاعد عنف المستوطنين، معتبرًا أن ما يجري هو "قرار سياسي يُنفذ بأيدي المستوطنين تحت حماية الجيش". وأكد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "إسرائيل بسلوكها وقراراتها تدفع المنطقة نحو الانفجار"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تدخل عاجل لحماية الشعب الفلسطيني".

تصاعد مستمر في الضفة الغربية

الهجوم على كفر مالك يأتي بعد ساعات فقط من إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين، فيما أفادت وكالة "وفا" الرسمية بأن سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 66 عامًا قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس فجر الأربعاء.

طباعة شارك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة کفر مالک

إقرأ أيضاً:

لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة لوموند إن إسرائيل اضطرت، أمام قوة الصورة، إلى فتح تحقيق في مقتل فلسطينيين في جنين بعد انتشار فيديو يظهر استسلامهما قبل أن يطلق جنود من شرطة الحدود النار عليهما.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها في القدس لوك برونير- أن الرجلين خرجا من منزل جرفت القوات الإسرائيلية واجهته، ورفعا ملابسهما لإظهار أنهما لا يحملان متفجرات، ولكن 3 من عناصر شرطة الحدود أطلقوا عليهما النار فقتلوهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانياlist 2 of 2كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربيةend of list

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -حسب موقع الجزيرة على الإنترنت- "استشهاد المنتصر بالله عبد الله (26 عاما) ويوسف عصاعصة (37 عاما) برصاص الاحتلال في جنين".

وقدمت القوات الإسرائيلية الرجلين -حسب لوموند- على أنهما "إرهابيان" مطلوبان بسبب "إلقاء متفجرات وإطلاق نار على قوات الأمن"، وبعد ساعات من بدء التحقيق أفرج عن الجنود، وقال محاميهم إنهم واجهوا تهديدا حقيقيا على حياتهم، وأن إطلاق النار كان بهدف تحييد الخطر بدون نية القتل.

وعلق وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة إيتمار بن غفير، قائلا إن "الجنود تصرفوا تماما كما هو متوقع"، وكتب على حسابه في منصة إكس "يجب أن يموت الإرهابيون".

وأظهر الإفراج السريع عن الجنود وصمت المسؤولين السياسيين الإسرائيليين -حسب منظمات حقوق الإنسان- حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

وقد دانت منظمات إسرائيلية ودولية الحادث -كما تقول لوموند- وحذرت من تصاعد عمليات الإعدام الميداني ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وقال جويل كارمل من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية "إن إعدام فلسطينيين بهذه الطريقة يدل على عقود من نزع الإنسانية، وعلى اتباع أسلوب غزة في الضفة الغربية، مع إفلات تام من العقاب على أكثر الممارسات فظاعة".

جانب من اقتحامات قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها والعمليات العسكرية داخل المنازل (الجيش الإسرائيلي)

وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة "بتسيلم" يولي نوفاك: "إسرائيل لا توجد فيها أي آلية لإنهاء قتل الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين. من واجب المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية".

جنين ليست استثناءً

وفي هذا السياق يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب تقرير لموقع الجزيرة- إنه نفذ أكثر من 200 عملية دهم واعتقال وتفتيش واحتجاز شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة منذ يومين، وسط اتهامات بإعدام شبان فلسطينيين ميدانيا.

إعلان

وقال مراسل الجزيرة في فلسطين محمد الأطرش، إن هذه العمليات جرت في طوباس ومخيم الفارعة وبلدات طمون وتياسير وعقابة شمالي الضفة، وأحالت بعض منازلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.

القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل.

بواسطة أيمن عودة

وأظهرت تقارير الأمم المتحدة -حسب لوموند- ارتفاعا في استخدام الجيش للذخيرة الحية ضد المدنيين، سواء في المظاهرات أو ضد العمال الذين يحاولون دخول إسرائيل بعد إلغاء تصاريحهم.

وتتزامن هذه التطورات مع نقاش تشريعي في الكنيست حول فرض عقوبة الإعدام على المتهمين بالإرهاب من الفلسطينيين، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد إضافي، وقال النائب أيمن عودة، زعيم حزب حداش إن "القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل".

ويؤكد نواب معارضون ومنظمات حقوقية أن حادثة جنين ليست استثناءً، بل جزء من سياسة متواصلة تنفذ منذ سنوات، وقال أيمن عودة "ليس هذا حادثا استثنائيا. الشيء الوحيد الاستثنائي هو أنه صور"، ووصف ما حدث بأنه "جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى واعتقال 16 فلسطينيا من الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين
  • اقتحام المسجد الأقصى واعتداءات مستمرة للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
  • بينهم امرأة حامل.. إصابة 6 فلسطينيين بهجوم للمستوطنين في الضفة
  • الضفة الغربية.. إصابة 10 فلسطينيين في مواجهات مع مستوطنين
  • استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
  • استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
  • عدوان إسرائيلي جديد علي الضفة الغربية وشبان فلسطينيين يتصدون لقوات الاحتلال