«جبر الخواطر على الله».. «عم فتحي» وهب شقته وسيارته بالمجان لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
موقف إنساني بكل ما تحمل الكلمة من معنى، جسده الخمسيني فتحي سعيد حرب، الذي خصص شقة كاملة في عمارته السكنية لاستقبال مرضى السرطان من المحافطات، لتكن ملجأ آمن لهم خلال رحلة العلاج، حيث يقوم باستضافتهم في منزله ويوفر لهم إقامة مجانية كاملة، بالإضافة إلى 3 وجبات يومية.
«فتحي» يوفر شقته بالمجان لمرضى السرطان: جبر الخواطر على اللهفي لفتة إنسانية قرر «فتحي» صاحب الـ54 عامًا، أن يهب شقة ملكة بمدينة الخانكة في القليوبية للخير، لتكون ملاذا لمرضى السرطان من السيدات والأطفال: «دي أول مرة أخوض التجربة الإنسانية دي، وحبيت أخد ثواب واخلى الموضوع في شقتي، والحمد لله مساحتها كبيرة وتتسع لـ14 فردا بعون الله، وأقدر أوفرلهم وجبات من خلال مطبخ الخير الموجود في الدور الأرضي».
تابع «فتحي» أن الخير لم يقتصر على هذا الحد فحسب، إذ يعمل على توصيل الأسر إلى مقر مستشفى 57357 بسيارته الخاصة، ليكون ثوابه في عمل الخير مضاعفا، ولم يمنعه حاجز الـ50 من مواصلة الخير: «زوجتي بتساعدني في رعاية الأسر، واكتفيت بنشر بوست فقط، لتبدأ الحالات بالتواصل، وسيتم تطبيق الأمر بداية من الغد».
حرص الحاج «فتحي» رفقة زوجته على تزيين الغرف بالبلالين، للتخفف عن الأطفال: « الغرف مجهزة بالكامل بالأدوات اللازمة، التي تجعلهم يشعرون وكأنهم في منزلهم وبين أهلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان مستشفى 57357 الخير
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: المرض ابتلاء إلهي يكفّر الذنوب ويرفع الدرجات
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن المرض يُعد من سنن الله- تعالى- في خلقه، وهو ابتلاء يحمل في طياته الأجر والمغفرة لمن يتحلى بالصبر ويحتسب الأجر عند الله.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديمها حلقة برنامجها “وللنساء نصيب”، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه على المسلم أن يستقبل المرض برضا وتسليم، مستحضراً وعد الله- تعالى- للصابرين بالأجر العظيم، لافتة إلى أن المرض لا يخلو من حكمة إلهية، من أبرزها تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
وأضافت أن النبي محمد ﷺ أوصى بسؤال الله العفو والعافية، رغم ما في المرض من أجر، مبينةً أن الدعاء بالعافية لا يتعارض مع الرضا بالقضاء.
واستشهدت أبو الخير بحديث النبي ﷺ الذي قال فيه: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه"، مشيرة إلى أن كل ألم يصيب المؤمن، مهما بدا بسيطاً، يكون سببًا في تكفير خطاياه.
وبيّنت أن المريض الذي اعتاد على أداء الطاعات، ثم حال المرض بينه وبين القيام بها، يُكتب له أجرها كاملاً، كأن لم ينقطع عنها، وفق ما ورد في الأحاديث النبوية.
وتابعت: "إذا كان المريض يصلي قائمًا في حال صحته واضطر للصلاة جالسًا، أو لم يتمكن من الصيام بسبب رأي طبي، فإن الله يكتب له الأجر كاملاً كما لو أداها على الوجه المعتاد".
وأكدت أن المرض ليس مجرد ابتلاء جسدي، بل هو باب للثواب والرفعة، متى ما واجهه المؤمن بقلب صابر واثق بعدل الله ورحمته.