بوابة الوفد:
2024-06-16@08:28:09 GMT

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

يصيب سرطان الثدي حوالي واحدة من كل ثماني نساء، يقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum: "مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر التي نعرفها اليوم، يمكننا تفسير حوالي نصف حالات السرطان".

 

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

طويل القامة

يزيد طول القامة من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، إن عدد عوامل النمو هو المسؤول عن ذلك.

يقول طبيب الأورام: "مع طول 160 سم، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 بالمائة كل عشرة سنتيمترات.

 

الجنس الأنثوي

يصاب الرجال بسرطان الثدي بشكل أقل بكثير - حوالي 700 حالة سنويًا.

وهناك سببان لذلك: أولاً، لدى النساء ثدي أكبر وبالتالي عدد أكبر من الخلايا التي يمكن أن تصاب بسرطان الثدي ومن ناحية أخرى، تلعب الهرمونات الأنثوية هرمون الاستروجين والبروجستيرون دورًا.

 

السن أكبر من 40 سنة

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل مطرد بدءًا من سن الأربعين. ويبلغ متوسط عمر المرأة المصابة بسرطان الثدي 64 عامًا.

وخلايانا تنقسم باستمرار، ومع كل انقسام للخلايا هناك خطر حدوث خطأ ومع التقدم في السن، تصبح الآليات التي يمكنها تصحيح هذه الأخطاء أضعف.

 

الاستعداد الوراثي

حوالي ربع النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي للمرض وقد يكون هذا علامة على سبب وراثي ويمكن بعد ذلك للنساء المصابات الخضوع لاختبارات جينية خاصة والاستفادة من إجراءات الكشف المبكر المكثفة.

 

لا يمكن العثور على الجين المسبب للمرض إلا في خمسة إلى عشرة بالمائة كحد أقصى من جميع حالات سرطان الثدي.

 

استهلاك الحليب

وقد ثبت الآن أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام ومع ذلك، فإن شرب الحليب على وجه الخصوص قد يزيد من هذا الخطر.

 

الحليب يحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين والبروجستيرون ويلعب كلا الهرمونين دورًا مهمًا في تطور سرطان الثدي هام.

 

الإشعاع

عامل الخطر الكبير هو الإشعاع، مثل الأشعة السينية ومع ذلك، يمكن للأشعة السينية أن تنقذ الأرواح في كل من التشخيص والعلاج  في الغالبية العظمى من الحالات، تفوق فوائد الإجراء الفوائد.

 

الحيض المبكر وانقطاع الطمث المتأخر

إذا جاءت الدورة الشهرية الأولى للمرأة مبكرًا ودخلت مرحلة انقطاع الطمث لاحقًا، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

والسبب في ذلك هو الفترة الطويلة التي تنتج فيها النساء هرمون الاستروجين. لأن هرمون الاستروجين متورط في تطور سرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطان استهلاك الحليب الاشعاع انقطاع الطمث خطر الإصابة بسرطان الثدی هرمون الاستروجین من خطر الإصابة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

أبرزها سرطان العين.. الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية

نصحت الدكتورة كورنيليا بالديرمان، المستشارة العلمية العليا، في المكتب الفيدرالي الألماني للحماية من الإشعاع، بضرورة ارتداء النظارات الشمسية كإحدى الطرق الوقائية لحماية العينين من احتمالات الإصابة بإعتام عدسة العين.

وتابعت الدكتورة كورنيليا بالديرمان، المستشارة العلمية العليا، في المكتب الفيدرالي الألماني للحماية من الإشعاع أكدت أن فوائد الأشعة فوق البنفسجية لا تتعدى مساعدة الجسم على إنتاج فيتامين D.

وفي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميت وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، شرحت الدكتورة بالديرمان مخاطر الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة والخطوات الوقائية لتجنب أضرارها.

 

الأشعة فوق البنفسجية

تأتي الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ولكن يمكن أيضًا توليدها بشكل مصطنع، على سبيل المثال في أسرّة التشمس. وتكمن خطورة الأشعة فوق البنفسجية في كونها غير محسوسة، ولا يمكن رؤيتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تسبب المزيد من التأثيرات الصحية، والآثار الصحية السلبية، على سبيل المثال، في المدى القصير، حروق الشمس أو التهاب العين، وعلى المدى الطويل، الشيخوخة المبكرة للجلد وسرطان الجلد أو سرطان العين.

 

وقالت دكتورة بالديرمان إن الأشعة فوق البنفسجية تُصنف على أنها مسببة للسرطان للإنسان، لأنها تضر الحمض النووي والكثير من الأشعة فوق البنفسجية تضر [الخلايا] بشكل بالغ لا يمكن إصلاحه مرة أخرى. وبالتالي يمكن أن تتدهور الخلايا المتضررة وتستحيل إلى خلايا سرطانية. إن التأثير الإيجابي الوحيد للأشعة فوق البنفسجية هو تخليق فيتامين Dفي جسم الإنسان، لذا، يجب توخي الحذر بشأن التعرض للشمس بشكل كبير.

 

إجراءات وقائية سهلة

تؤكد دكتورة بالديرمان أن اتخاذ إجراءات وقائية من الأشعة فوق البنفسجية ضروري للغاية، لأنها، على سبيل المثال، تسبب سرطان الجلد، وخاصة بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن الأمر سهل للغاية، إذ يمكن تجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية عن طريق البحث عن الظل أو استخدام مظلة أو حتى عدم الخروج في منتصف النهار. ثانيًا، ارتداء ما يمكن أن يغطي الجسم مثل قبعة عريضة الحواف واستخدم النظارات الشمسية للعينين. وثالثًا، استخدام الملابس والأحذية و/أو كريم واقي من الشمس حتى يتم حماية الجسم.

مكملات فيتامين D

واستطردت دكتورة بالديرمان قائلة إن فيتامين D مهم جدًا لصحة الإنسان، لكن تدابير الحماية من الشمس لا تعني منع تخليق فيتامين D، حيث لا يزال بإمكان الجسم إنتاجه، ولكن بطريقة أبطأ.

 

لذا، فإن النقطة الرئيسية هي، عدم الخروج في الشمس لمجرد الحصول على فيتامين D، علاوة على أن هناك مكملات غذائية لعلاج نقص فيتامين D، في حين لا يوجد أقراص لعلاج سرطان الجلد.

 

أصحاب البشرة الداكنة

شرحت دكتورة بالديرمان أن الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة لا يعانون من حساسية للأشعة فوق البنفسجية مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، موضحة أنه كلما كانت البشرة أفتح، كلما تعرضت مبكرًا للآثار السلبية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية. لذا، من المهم للغاية أن يعرف الشخص بشرته، ومدى حساسيتها للشمس ومتى يمكن أن يصاب بحروق الشمس، بما يساعده بالفعل على إدارة تعرضه للشمس ووقته في الهواء الطلق.

 

تطبيقات إلكترونية

في إجابة على سؤال حول كيفية الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية بينما لا يمكن الإحساس بها ولا رؤيتها، قالت دكتورة بالديرمان إن الحل يتلخص في الاعتماد على مؤشر قياس الأشعة فوق البنفسجية، الذي يبدأ من واحد إلى أحد عشر وما فوق، شارحة أنه كلما زاد الرقم على المؤشر، زادت شدة الأشعة فوق البنفسجية. 

ونصحت دكتورة بالديرمان بأنه قبل الخروج من المنزل يمكن للمرء الاطلاع على أحد تطبيقات الطقس، التي تُظهر مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، أو استخدام تطبيق صن سمارت، الذي يوضح أوقات الحماية من الشمس.

 

الظل وحده لا يكفي

وحذرت دكتورة بالديرمان من أن الظل يقلل من الأشعة فوق البنفسجية، لكنه لا يحجبها تمامًا، بمعني أنها تكون متناثرة وبالتالي، يمكن أن يتعرض لها الشخص في أي كل مكان مفتوح حتى لو كان في الظل. 

وأضافت دكتورة بالديرمان أن الجسم يمكن أن يصاب بحروق الشمس أو يمكن الحصول على سمرة أو فيتامين D في الظل، وبالتالي، فإن الظل وحده لا يعني حماية بنسبة 100% من الأشعة فوق البنفسجية.

 

واختتمت دكتورة بالديرمان قائلة إن خلاصة النصائح لا تعني مطلقًا عدم التعرض للشمس بتاتًا ولكن توصي بأن يكون الشخص على دراية بمدى تعرضه لأشعة الشمس وكيفية حماية نفسها من أضرارها المحتملة بذكاء شديد.

مقالات مشابهة

  • أخصائية غدد صماء: صعوبة البلع تحدث بسبب سرطان الغدة الدرقية
  • أبرزها سرطان العين.. الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية
  • من بينها الهاتف والنوم.. ماهي “أخطر” مسببات العقم عند الرجال؟
  • أطعمة تحسن المزاج
  • ما أضرار الإفراط بأكل اللحوم؟.. 10 نصائح قبل تناول الأضحية
  • الفواكه والخضروات الأكثر فائدة للرجال
  • كيفية عمل خطة تسويقية وأهم عوامل نجاحها
  • ترقب لتغيير جذري في علاج سرطان الرئة
  • إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة
  • تحذير من غسول فم شائع الاستخدام.. يسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء