في يوم ميلاده.. "عوامل" قد تفسد عرض ترامب العسكري
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
ربما تعكر الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة على الرئيس دونالد ترامب والتوتر في الشرق الأوسط في ظل الهجمات الإسرائيلية على إيران والطقس الممطر المتوقع في واشنطن، السبت، الأجواء خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي سيشهد مرور دبابات في الشوارع وتحليق طائرات في السماء.
وسيكون ترامب، الذي يحتفل بيوم ميلاده التاسع والسبعين اليوم أيضا، على رأس الحضور لمشاهدة العرض العسكري.
وامتدت الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا في لوس أنجلوس على حملة ترامب المضادة للهجرة إلى عدة مدن من بينها شيكاغو ونيويورك وسان أنطونيو وتكساس وواشنطن.
وأمر الرئيس المنتي للحزب الجمهوري بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس، وهي مدينة ذات أغلبية مؤيدة للحزب الديمقراطي، وطعن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم لدى المحكمة في نشر القوات.
وفي حين قال الجيش إن العرض العسكري سيجري في حال هطول الأمطار أو سطوع الشمس، فإن توقعات الطقس لمساء اليوم تظهر احتمال هبوب عواصف رعدية غزيرة على منطقة واشنطن.
ويقول المدافعون عن الخطط إن الذكرى السنوية 250 للجيش حدث فريد من نوعه يستحق احتفالا كبيرا.
وسيقام العرض العسكري بعد فترة وجيزة من شن إسرائيل، التي تعد من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، سلسلة من الضربات على إيران.
وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وما تزال العمليات العسكرية مستمرة بين الطرفين.
والعروض العسكرية في الولايات المتحدة نادرة الحدوث. وعادة ما تنظمها الدول الأخرى للاحتفال بالانتصارات في المعارك أو لاستعراض القوة العسكرية.
وتستعد وكالات إنفاذ القانون لحضور مئات الآلاف من الأشخاص لمشاهدة استعراض السبت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا واشنطن إسرائيل إيران عرض ترامب عرض عسكري أخبار أميركا أخبار أمريكا لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا واشنطن إسرائيل إيران أخبار أميركا العرض العسکری
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.