التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو تجارة السلع بأكثر من 50%
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
منظمة التجارة العالمية عبرت عن قلقها إزاء هذا التراجع المتوقع
أعلنت منظمة التجارة العالمية، تخفيض تقديراتها لنمو حجم تجارة السلع على مستوى العالم هذا العام، وذلك نتيجة لتراجع الصناعات التحويلية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
وتوقعت منظمة التجارة العالمية نمو حجم تجارة السلع 0.8 بالمئة، وهو مستوى أقل بأكثر من 50 بالمئة مقارنة مبتقديرات النمو الصادرة في أبريل/ نيسان الماضي عند 1.
اقرأ أيضاً : "الفاو": ارتفاع سعر السكر دوليًا في آب وسط تخوفات من ظاهرة مناخية تؤثر على الانتاج
وعبرت مديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا عن قلقها إزاء هذا التراجع المتوقع، والذي من المتوقع أن يؤثر سلبًا على مستويات المعيشة للأفراد في جميع أنحاء العالم.
وقالت: "تجزئة الاقتصاد العالمي ستجعل تلك التحديات أكثر سوءً لذلك أدعو أعضاء منظمة التجارة العالمية لتجنب الحمائية".
وأشار تقرير المنظمة، التي مقرها في جنيف، إلى أن حصة السلع الوسيطة في التجارة العالمية - وهي مؤشر على نشاط سلاسل الإمداد العالمية - تراجعت إلى 48.5% في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنسبة 51% في الأعوام الثلاثة السابقة.
وشدد التقرير على تباطؤ التجارة في العديد من الدول والمناطق العالمية، مشمولةً العديد من الدول والمناطق.
وتوقعت منظمة التجارة العالمية انكماش حجم الواردات في أميركا الشمالية والجنوبية وكذلك في أوروبا وآسيا هذا العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية الاقتصاد العالمي الاقتصاد منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.