الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يُطالبان الاحتلال الإسرائيلي بحماية الفلسطينيين من عدوان المستوطنين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الجمعة الهجوم الذي شنه المستوطنون الإسرائيليون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، بشمال الضفة الغربية، معربًا عن غضبه من "استمرار التحريض والاستفزازات وانعدام المساءلة عن جرائم العنف هذه".
وأشار المنسق الأممي في بيان أصدره مكتبه- إلى استشهاد شاب فلسطيني خلال هجوم المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة، والذي تواصل منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.
وقال "يجب على إسرائيل أن تضمن حماية السكان المدنيين، ومحاسبة الجناة"، داعيًا القادة إلى "العمل الفوري للحد من التوترات ومحاسبة الجناة ووقف دائرة العنف المفرغة".
وفي سياق متصل، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه العميق إزاء ارتفاع مستوى العنف في بلدة حوارة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرًا في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع "إكس" (تويتر سابقا) إلى هجوم عشرات المستوطنين على البلدة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وجوب "ضمان المساءلة وحماية المدنيين".
كان الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19 عاما)، استشهد، فجر اليوم، برصاص مستوطن في بلدة " حوارة "، خلال هجوم شنه عشرات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم. وأصيب خلال الهجوم 25 فلسطينيًا بينهم 4 أطفال.
وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية أيضا، شابا في بلدة حوارة، بعد مُحاصرته في مبنى، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، واحتجزت جثمانه ونقلته بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية.
وفي محافظة طولكرم، استشهد أمس الشابان فارس محمد عطا (23 عاما) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)، برصاص الاحتلال الذي تحفظ على جثمانيهما.
واليوم الجمعة، أصيب 55 فلسطينيًا بالرصاص بالرصاص الحي والمطاطي، وبالاختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جنازة الشهيد ضميدي في حوارة.
وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في الجنازة، أثناء توجههم إلى المقبرة، بعد أداء الصلاة على الشهيد وسط البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي، والمطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاههم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الشرق الأوسط المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی بلدة حوارة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الصين اتجهت لفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن حجم التبادل التجاري واعتماد الصين على السوق الأمريكي بدأ بالتراجع خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وأوضح أن الصين اتجهت نحو فتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي ودول آسيوية أخرى.
وأضاف شعيب، في مداخلة مع قناة "إكسترا لايف"، أن الصين تبحث حاليا عن بدائل للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل السوق الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات المستوردة من الصين.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى حوالي 582 مليار دولار، حيث بلغت الواردات الأمريكية من الصين 436 مليار دولار، في حين لم تتجاوز الصادرات الأمريكية إلى الصين 146 مليار دولار هذا الخلل الهيكلي الواضح في الميزان التجاري يصب في صالح الصين على حساب الولايات المتحدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن "يكون هناك اتفاق"، مشيرا إلى أن الموقف التفاوضي للصين أقوى بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا إلى امتلاك الصين لأكثر من 60% من المعادن النادرة عالميا، بالإضافة إلى معاناة الميزان التجاري الأمريكي من خلل هيكلي وعجز كبير.