السفير الفلسطيني: نشكر البحرين على الدعم الدائم والثابت لقضيتنا الوطنية واحتضانها للجالية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بمناسبة يوم المعلم العالمي؛ كرّم سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه عبدالقادر، عدد من المعلمين الفلسطينيين والبحرينيين الأوائل، وذلك خلال احتفالية حاشدة أقيمت في مقر السفارة في العاصمة البحرينية المنامة.
وخلال الحفل تقدم السفير عبدالقادر بأسمى آيات التهاني والتبريكات لكل معلمي العالم بشكل عام، والمعلم الفلسطيني والبحريني بشكل خاص، بمناسبة يومهم العالمي الذي أصبح يومًا عالميًا بتوصيةٍ مشتركة من اليونسكو ومنظمة العمل الدولية منذ عام 1994، تقديراً للدور الهام والأساسي الذي يقدمونه المعلمين في تنمية الطلاب والمجتمع من خلال مهنة التعليم السامية.
وقال: «إنه لشرف عظيم أن أقف بين هذه النخبة الملهمة من معلمينا الفلسطينيين والبحرينيين المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في سبيل خدمة العملية التربوية والتعليمية ومسيرة بناء الوطن وتطويره، وتربية وتنشئة الأجيال وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتعزيز قدرتهم على النجاح والتميز».
ونقل السفير الفلسطيني للحضور تحيات واعتزاز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤكدًا أن المعلمين هم كنز ومرجعية تربوية كبيرة وهامة، فأنتم خير سفراء لفلسطين هنا في البحرين ومثلتم شعبكم وقيادتكم أفضل تمثيل منذ قدومكم إلى مملكة البحرين الشقيقة في خمسينات القرن الماضي، من خلال دوركم البارز والهام جنباً إلى جنب مع زملاؤكم وأخواكم المعلمين البحرينيين بالارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية ونشر العلم والمعرفة وبناء القيم والمُثل وصناعة العقول التي أدت إلى مزيد من التقدم والازدهار، في ظل التوجيهات والرؤى السامية لحكام المملكة منذ المؤسس الأول الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، والرعاية الموصولة للمسيرة التعليمية والتنموية المباركة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي ساهمت بتحقيق مزيد من الانجازات التربوية للبحرين.
وتوجه السفير الفلسطيني بالشكر والتقدير لمملكة البحرين، ملكًا وحكومةً وشعبًا، على الدعم الدائم والثابت لقضيتنا الوطنية ولشعبنا الفلسطيني، وعلى احتضانها للجالية الفلسطينية وحسن المعاملة والضيافة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السفير صلاح حليمة: مصر تضع إفريقيا في صدارة أولوياتها الاستراتيجية
أكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، أن الدولة المصرية تضع القارة الإفريقية على رأس أولوياتها في إطار تحركها الاستراتيجي على كل المستويات، مشيرًا إلى أن العلاقة بين إفريقيا والعالم العربي ليست منفصلة، بل تكاملية، وأن البحر الأحمر لا يفصل بينهما، بل يجمعهما.
وأوضح السفير حليمة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، وتقدمه الإعلامية دينا الوكيل، أن هناك 10 دول عربية إفريقية تؤكد عمق الترابط الجغرافي والبشري والسياسي بين العالمين العربي والإفريقي، وهو ما يجعل البحر الأحمر أداة للوصل وليس أداة للفصل، في رؤية تؤمن بها مصر وتسعى إلى تجسيدها على أرض الواقع.
وأشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية إلى أن مصر استطاعت، خلال السنوات القليلة الماضية، أن تحقق تقدمًا ملحوظًا في علاقاتها مع القارة الإفريقية، على مختلف الأصعدة، لا سيما في الملفات المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وأضاف حليمة أن القاهرة تعمل على تطوير شراكات استراتيجية شاملة مع الدول الإفريقية، تشمل الأبعاد الأمنية والسياسية، في إطار مساعيها المستمرة لترسيخ الاستقرار، وبسط السلام في أنحاء القارة، وحل النزاعات من خلال الطرق السلمية والدبلوماسية، مع التمسك بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، أكد حليمة أن مصر اتخذت خطوات ملموسة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي، من أبرزها إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهو المشروع الذي يُنظر إليه كحجر الزاوية في نهضة القارة اقتصاديًا، ويعكس إدراك مصر لأهمية التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وبيّن السفير أن مصر تتولى حاليًا ملف الزراعة كأحد أعمدة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى وجود رؤية شاملة لدى الدولة المصرية تتقاطع مع أهداف أجندة إفريقيا 2063، والتي تعد خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة والطموحة في القارة.
وأشار حليمة إلى أن مصر تسعى بقوة نحو تعزيز البنية التحتية على مستوى القارة، من خلال مشروعات الربط الكهربائي، وإنشاء الطرق البرية والنهرية والبحرية، لربط القارة ببعضها بعضًا بخطوط طولية وعرضية، وفق برنامج التنمية المستدامة الإفريقي، مضيفًا أن هذه المشروعات ستسهم في توطيد أواصر التعاون وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين الدول الإفريقية.
وختم نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، حديثه، بالإشارة إلى أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في عام 2019؛ شَكَّل نقطة تحول مفصلية، حيث شهدت تلك المرحلة تكثيفًا للجهود المصرية لتعزيز التعاون المشترك، وتفعيل دور القارة على الساحة الدولية، وتمكين إفريقيا من امتلاك أدواتها السياسية والاقتصادية.