نيامي (رويترز)
أخبار ذات صلة

«قُبّعة» نابليون في مزاد باريسي

بوجبا.. «الثانية إيجابية»
أفاد المجلس العسكري في النيجر، أن 400 جندي فرنسي متمركزين في بلدة أولام بجنوب غرب البلاد سيشكلون أول مجموعة تغادر النيجر بعد أن أعلنت فرنسا بدء سحب قواتها خلال أيام.
وأضاف المجلس، في بيان بثته الإذاعة الوطنية مساء أمس الأول، أن قاعدة جوية في العاصمة نيامي، حيث يتمركز أغلبية الجنود الفرنسيين، سيتم تفكيكها بنهاية العام.
وقالت فرنسا إنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر خلال أيام بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض أن يكون «رهينة» لدى من نفذوا الانقلاب هناك، كما أعلن إنهاء التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. ومن شأن سحب 1500 جندي من النيجر أن يترك فجوة كبيرة في الجهود الغربية لمواجهة جماعات متطرفة بدأت تمرداً منذ نحو عشر سنوات في منطقة الساحل.
وقال المجلس العسكري في النيجر إنه سيحرص على أن تتم مغادرة القوات الفرنسية بطريقة منظمة وآمنة «بما يحترم مصالحنا وظروفنا». ودعا المجلس المواطنين إلى توخي الحذر خلال هذه «الفترة الانتقالية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
فرنسا
النيجر
نيامي
إقرأ أيضاً:
انسحاب سعودي كامل من البر اليمني مع اكتمال السيطرة الإماراتية على الشرق
الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر عسكرية، الاثنين، انتهاء عملية الانسحاب السعودي الكامل من الأراضي اليمنية، بالتزامن مع استكمال
الفصائل المدعومة إماراتياً سيطرتها الفعلية على المحافظات الشرقية للبلاد. وأفادت المصادر بأن القوات
السعودية أخلت آخر قواعدها البرية في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث تداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر أرتالاً
عسكرية سعودية وهي تغادر مطار الغيضة، آخر المعاقل السعودية في المهرة، بينما انتقل الضباط السعوديون المتمركزون في المنطقة العسكرية الأولى إلى منفذ الوديعة الحدودي. ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها الاستكمال النهائي لمرحلة الانسحاب
التي بدأتها الرياض قبل أيام، وشملت جميع المناطق الجنوبية والغربية التي كانت تحت نفوذها، ولم يتبقَ لها وجود عسكري فعلي على الأرض
اليمنية سوى في جزيرة سقطرى النائية عند أقصى الساحل الشرقي. وجاء هذا الانسحاب الشامل في أعقاب السيطرة العسكرية الكاملة التي فرضتها الفصائل الإماراتية على شرق اليمن، وسط غموض حول دوافعه، وما إذا كان يمهد لتصعيد عسكري سعودي مقبل أو أنه جزء من اتفاق سري بين الحليفتين، إلا أن توقيته المتزامن مع السيطرة الإماراتية يؤكد المخاوف السعودية المسبقة من تعرض قواتها للاستهداف داخل العمق اليمني.