أحمد نوار يكشف كيف ساعده الفن على قنص أهدافه في حرب الاستنزاف|فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد نوار ،فنان تشكيلي، إنه نجح في قنص 15 إسرائيليا خلال سنة ونصف، من بداية تجنيده كقناص، وحتى وقف إطلاق النار في سبتمبر سنة 1970.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "كل مرة كانت حالة مميزة، لأن العدو ذكي جدًا في أعمال التمويه والخداع، كل يوم يطوروا أنفسهم في التمويه، خاصة تمويه القناصة، في البداية القناصة مكشوفة، لما بدأت اكتشفهم بدأوا يعملوا تمويه".
وأردف: "كان القناص في البداية يتحرك في ملجأ وفوق شباك تمويه، لأني فنان، ودارس الظل والنور، كنت أرى رأس القناص وبندقيته، أصابت هدف تحت شبكة، فغيروا التمويه خلال 24 ساعة، وأحضروا مخلفات، براميل كبيرة، وألواح خشب وحديد، وغطوها بشباك".
ولفت إلى أن أحد القناصة الإسرائيلية دخل داخل برميل، وكانت الشمس خلفه، مردفا: "كان ظاهر داخل البرميل في دائرة مضيئة مثل خيال الظل، أصابت هدف داخل البرميل، وكان كل ما اكتشف نوع من التمويه، ويغيروا التمويه، حتى انتهوا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد نوار الحكومة المصرية القناصة أحمد نوار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل «الشرير الشيك».. من هو صلاح قابيل؟
ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير صلاح قابيل، أحد أبرز وجوه زمن الفن الجميل، الذي تميز بتجسيد أدوار الشر بحرفية جعلت الجمهور يحب أداءه رغم قسوة الشخصيات التي لعبها.. ولا يزال اسمه حاضرا في ذاكرة المشاهدين في مصر والعالم العربي.
ولد محمد صلاح الدين أحمد إبراهيم قابيل في 27 يونيو 1931م بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.. كان الثاني بين أشقائه عبد المحسن وعصمت وكريمة.. عمل والده في مهنة التدريس، فيما فقد صلاح والدته وهو في الثامنة من عمره، ما ترك أثرا كبيرا في حياته.
انتقلت الأسرة بعد ذلك إلى القاهرة، وهناك التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، حيث بدأ شغفه بالفن من خلال مشاركته في فريق التمثيل المدرسي وتقديمه عددا من العروض على المسرح. التحق لاحقا بكلية الحقوق واستمر فيها نحو ثلاث سنوات، وواصل نشاطه المسرحي خلالها، قبل أن يقرر الاتجاه للفن بشكل كامل عقب وفاة والده، فالتحق بمعهد التمثيل وتخرج فيه، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بعد تخرجه، انضم إلى فرقة مسرح التلفزيون المصري وقدم أول أعماله من خلال مسرحية «الأرض»، ثم شارك في عدد من المسرحيات المهمة مثل: «اللص والكلاب»، «شيء في صدري»، «ثورة قرية»، و«وليلة عاصفة جدا».. ولاحقا انضم إلى فرقة المسرح الكوميدي التابعة لوزارة الثقافة، ليواصل مسيرة فنية ثرية ومتنوعة جعلت اسمه حاضرا بقوة في ذاكرة الفن المصري والعربي.
بدأ مسيرته السينمائية بفيلم «زقاق المدق» عام 1963، ومن ثم توالت أدواره التي بلغ عددها 72 فيلما، بينها أعمال خالدة مثل: «بين القصرين»، «أغنية على الممر»، و«ليلة القبض على فاطمة»، و«البرئ»، «الراقصة والسياسي».
خمسة من أفلامه دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي: «بين القصرين»، «الجبل»، «أغنية على الممر»، «العصفور»، «البرئ»، لتثبت أنه ليس مجرد ممثل بل علامة فنية لا تنسى.
ولم يقتصر حضوره على السينما، فقد برع في الدراما التلفزيونية أيضا.. وكان لجمهوره موعد دائم مع شخصياته، أبرزها شخصية عثمان هدهد في «ليالي الحلمية»، إلى جانب مشاركته في «دموع في عيون وقحة»، «الحرافيش»، «الفرسان».. وكانت وفاته المفاجئة أثناء تصوير الجزء الخامس من «ليالي الحلمية» صدمة كبيرة للجميع، وسببا في تغيير بعض أحداث العمل.
ولم يتوقف عطاؤه عند هذا الحد، فقد ترك بصمة قوية في عالم الإذاعة.. شارك في العديد من المسلسلات الإذاعية، ومن أشهرها: «تفيدة والصياد»، «جريمة في الإكسبريس»، «جراح عميقة"، «الصفقة»، «أوعى المصيدة»، «أمل الأحرار».
خلال مسيرته، حصل صلاح قابيل على عدة جوائز وتكريمات تقديرا لمشواره وإسهاماته، سواء من المسرح القومي أو من مؤسسات فنية وسينمائية داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى تكريمات لاحقة بعد وفاته تعبيرا عن مكانته في تاريخ الفن العربي.
خارج الأضواء، كان رجلا هادئا وعائلته هي ملاذه. تزوج في عام 1961 وأنجب أربعة أبناء «آمال، دنيا، صفاء، وعمرو»، عاش معهم حياة مستقرة.
رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992، عن عمر ناهز 61 عاما إثر إصابته بنزيف مفاجئ في المخ، تاركا إرثا فنيا خالدا سيبقى حيا في ذاكرة الفن العربي إلى الأبد.
اقرأ أيضاًذكرى رحيل الفنانة ماري كويني.. مكتشفة النجوم ورائدة صناعة السينما
ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب
ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي