(عدن الغد)خاص:
انتحر شاب من أبناء مديرية الرُّجُم بمحافظة المحويت، في ظل تدهور ظروفه الاقتصادية والمعيشية.
وقال مصدر محلي، إن الأهالي عثروا، يوم أمس الجمعة، على الشاب "ناصر اسكندر"، مشنوقاً أعلى سطح منزلهم في قرية بني الغذيفي بمديرية الرُّجُم.
وأشار المصدر إلى أن الشاب المنتحر كان يعاني من ظروف معيشية صعبة، قد تكون هي السبب الذي دفعه للإقدام على الانتحار.
وتشير إحصائيات حالات الانتحار إلى ارتفاع معدل الجريمة في المحافظة التي شهدت خلال الأعوام الماضية حالات مماثلة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها الأهالي، خلفت كثيرا من العقد والأمراض النفسية والعصبية.
وشهدت محافظة المحويت وبقية المحافظات الخاضعة لسلطات الانقلابيين، مئات حالات الانتحار ومحاولات الانتحار، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعانونه جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية في البلاد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في خطأ طبي بالبحيرة
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية بركة غطاس التابعة لمركز أبوحمص في محافظة البحيرة، حزنًا على وفاة محمد السيد موسى، 21 عامًا، والذي فارق الحياة بسبب خطأ طبي أثناء إجراء عملية استئصال العصب السمبثاوي المسئول عن عرق اليدين بأحد المستشفيات الحكومية بدمنهور.
قام الطبيب، د.م.ر، بالتسبب في 3 ثقوب في رئة الشاب والقصبة الهوائية بالخطأ أثناء إجراء العملية بالمنظار، وعقب ذلك تم وضع الشاب على أجهزة التنفس الصناعي بالعناية المركزة لمدة أسبوعين دون إبلاغ أهله عن حالته الصحي ـ بحسب الأسرةـ والذين طالبوا بتشكيل لجنة طبية وإنقاذ نجلهم ومحاسبة الطبيب المتسبب عن هذا الخطأ.
من جانبها، استجابت وزارة الصحة والسكان لأسرة الشاب، ونقلت الشاب إلى معهد القلب بالقاهرة يوم الاثنين الماضي، لكن لم ينجوا الشاب من خطأ الطبيب الذي أجرى له العملية، وتوفي وسط حالة من الحزن على وجوه أسرته، وجار نقل الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير عقب صلاة الظهر من مسجد بركة غطاس بمركز أبو حمص.
كانت أسرة الشاب، أكدت أن المأساة بدأت بمضاعفات غير متوقعة بعد العملية الأولى، ليدخل الشاب في غيبوبة بالعناية المركزة، وانتظرت تحسن حالته، وقرر الفريق الطبي إجراء عملية ثانية بعد استقرار المؤشرات الحيوية.
وأضافت الأسرة أنه تم تنفيذ العملية الثانية بعد أيام من الانتظار، وأكد الأطباء آنذاك نجاحها، وبشروهم بأنه سيفيق قريبًا وسيُنقل إلى غرفة عادية، لكن الفرحة لم تكتمل ولم يفق من غيبوبته، ليكتشفوا أن الإصابة لم تكن في الرئة فقط، بل امتدت أيضًا إلى القصبة الهوائية في نقطة حساسة للغاية والتي تحتاج إلى تدخل فريق متخصص في أحد مستشفيات القاهرة الكبرى، بتكاليف تفوق قدرة الأسرة.