في ذكرى ميلاد بليغ حمدي.. كيف ساعد عفاف راضي للغناء مع العندليب؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن الكبير بليغ حمدي، المولود في 7 أكتوبر عام 1931، ومن المفارقات الغريبة أنه لحن أشهر أغاني انتصارات حرب أكتوبر «بسم الله الله وأكبر»، والذي تحتفل مصر هذه الأيام باليوبيل الذهبي لها.
بليغ حمدي نقطة تحول في حياة عفاف راضيعمل بليغ حمدي مع العديد من الفنانات اللاتي حظين بمكانة كبيرة في قلوب الجمهور، مثل الفنانة عفاف راضي، التي عبرت عن مدى اعتزازها بمسيرتها الفنية معه قائلة: «الأستاذ بليغ حمدي أحد عمالقة الفن وأستاذي اللي اتعلمت على إيده» وفق تعبير «عفاف».
«لما كان عندي 18 سنة حضرت حفلة وقعدت في القاعة بعد ما خلصت فقرتي وأخويا جاي بيندهلي بسرعة أنا اتخضيت من طريقته قالي بليغ حمدي بيدور عليا وعايزني حالًا» وفق تعبير الفنانة الكبيرة عفاف راضي خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنه بمثابة الأب الروحي لها.
بليغ حمدي سبب غناء عفاف راضي والعندليبوكان بليغ حمدي هو السبب في غناء الفنانة عفاف راضي لأول مرة بجانب العندليب عبد الحليم حافظ، وقالت إنها كانت تشعر بالرعب وتريد الهرب من هذه الحفلة، خاصة أنها كانت أغنيتها الأولى «ردوا السلام»، موضحة: «لما عرفت إني هغني مع عبد الحليم كنت عايزة أهرب لكن بليغ قالي متحاوليش إنتي هتطلعي على المسرح، كنت مرعوبة جدا وقتها دي أول مرة أطلع المسرح على الهوا، وبليغ حمدي يقود الأوركسترا وعبد الحليم حافظ في نفس الحفلة».
لحن بليغ حمدي العديد من الأعمال والأغاني لعفاف راضي، منها «أم الشهداء، والفرحة جاية، وعشاق الليل، وواقفة السمرة ليالي، والمواويل، وبالأحضان خدينا، وليالى المسا، وقضينا الليالي، وجرحتنى عيونه السودا، وعطاشى، ويمكن على بالي، والمواني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي عفاف راضي عبد الحليم حافظ ذكرى ميلاد بلیغ حمدی عفاف راضی
إقرأ أيضاً:
حضور كبير بعرض فيلم «الطير المسافر: بليغ.. عاشق النغم» بالثقافة السينمائية
أقام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف التابع للمركز القومي للسينما، أمسية سينمائية عرض فيها الفيلم الوثائقي «الطير المسافر: بليغ.. عاشق النغم».
وعقب العرض أقيمت ندوة خاصة لمناقشة الفيلم أدار الندوة أ د. أشرف عبد الرحمن رئيس قسم النقد الموسيقي بمعهد النفد الفني ،والتي شارك فيها صُنّاع العمل: المخرج ومدير التصوير د. حسين بكر رئيس المركز القومي السابق ، والناقدة والكاتبة فايزة هنداوي صاحبة فكرة وسيناريو الفيلم، إلى جانب الكاتب والمبدع د.الشريف منجود مؤسس ورشة الخان للكتابة الابداعية ، وقد تناول الفيلم الجوانب الفنية والفكرية لعاشق النغم بليغ حمدي وقد تفاعل الجمهور مع الفيلم وأشادوا به حيث أن الفيلم قد سلط الضوء علي العديد من المحطات في حياة بليغ حمدي.
الفيلم من إنتاج المركز القومي للسينما، إخراج وتصوير د. حسين بكر، وسيناريو وفكرة فايزة هنداوي. شارك في المونتاج كل من منار حسني، غادة سراج، ونسمة مصطفى، شادي العناني تصميم المناظر، وأشرفت على إدارة الإنتاج منيرة محمد فهيم. وضع الموسيقى التصويرية د. أحمد عاطف، وصمّم الجرافيك أحمد السرجاني، بينما قام بعمليات المكساج إبراهيم عبد العزيز، وتصحيح الألوان طارق نظير، وصمّم البوستر الرسمي هيثم الباجوري.
يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة شيّقة عبر مسيرة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، ملحن الألحان الخالدة التي شكّلت وجدان الجمهور العربي، وغنّاها عمالقة الطرب مثل أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، ووردة الجزائرية. يسلّط العمل الضوء على محطات مهمة في حياة بليغ، ويبرز تأثيره الفني وعلاقاته الإبداعية التي أسهمت في تشكيل تجربته الموسيقية المتفرّدة.
تشرف على الفعاليات الكاتبة امل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف.