“طوفان الأقصى”.. 40 قتيلا إسرائيليا ومئات الجرحى وأسر جنود للاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، هجوما غير مسبوق، صباح السبت، ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى”
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل 40 إسرائيليا وإصابة أكثر من 750 آخرين خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت العملية إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الاحتلال الإسرائلي وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” أسر “عدد من الجنود الإسرائيليين” خلال المعركة.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته “القسام” على صفحتها بمنصة “تلغرام”، أرفقته بتعليق: “عدد من جنود الاحتلال في قبضة القسام خلال معركة طوفان الأقصى”.
وظهر في مقطع الفيديو “ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري”، لكن القسام قالت إنهم من “الجنود الإسرائيليين”. كما أعلنت “سرايا القدس” عن أسرها عددا من الجنود.
وقالت إذاعة عبرية في وقت سابق، إن عدد الأسرى من الإسرائيليين وصل إلى 35 على الأقل، فيما أوردت وسائل إعلام عبرية أخرى أنباء عن أسر 50 إسرائيليا من إحدى مستوطنات غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.
وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة، قائلا في بيان إن “طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي انخراطها في عملية “طوفان الأقصى”.
وصرح الناطق باسم سرايا القدس المكنى “أبو حمزة”، في بيان مقتضب، أنها (سرايا القدس) “جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) كتفًا إلى كتف حتى النصر”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي: “يدور حاليا تبادل لإطلاق النار بين المتسللين وجنود الجيش الإسرائيلي، وطلبت أجهزة الأمن من أهالي مدينة سديروت البقاء في بيوتهم بالقرب من الغرف المحصنة”.
وقتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة خلال تبادل إطلاق النار مع “مسلحين قدموا من الأراضي الفلسطينية”، وفق ما أعلن المجلس.
وقال المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف” في بيان “قتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين” خلال تبادل إطلاق نار مع إرهابيين”.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عاما، و15 إصابة جراء صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وتم إطلاق صافرات الإنذار في المدن الإسرائيلية في وسط وجنوبي إسرائيل وفتح الملاجئ في العديد من المدن.
وتواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت.
كما أفاد شهود عيان بأن مسلحين من الفصائل أطلقوا النار تجاه زوارق لسلاح البحرية الإسرائيلية قبالة شاطئ قطاع غزة.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات في غزة تعليق الدوام حتى إشعار آخر.
وذكر تقرير إخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ منذ صباح اليوم السبت شن هجمات جوية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الهجمات تأتي بعد قرابة ساعتين على قيام حماس بشن هجوم مفاجئ.
وتابعت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وافق على استدعاء واسع النطاق للجنود الاحتياط عقب هجوم مفاجئ شنته حماس على إسرائيل.
ومن جانبه، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال إصابة منزل في تل أبيب خلال هجمات صاروخية من قطاع غزة.
ولم يتضح في بادئ الأمر ما إذا كان هناك أي ضحايا أم لا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الجهاد الإسلامي طوفان الأقصى غزة طوفان الأقصى سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: حماس طورت قتالها وضاعفت خطورة إدخال قواتنا لغزة
قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف اليوم السبت إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة لقطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.
أتى ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.
وأضاف أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" بحي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.
كما ذكر أن اشتباكات لا تزال تجري في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة مع من سماهم "مخربين" تابعين للواء رفح.
وبحسب مواقع إسرائيلية، فقد نقلت مروحيات جيش الاحتلال عددا من الجنود المصابين إلى مستشفى "تل هشومير" وسط إسرائيل.
وأضافت أن الحدث يتعلق بتعرض آلية عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع.
وفي وقت سابق اليوم، ركز مراسلو الشؤون العسكرية في القنوات الإسرائيلية على ما وصفوه بـ"يوم صعب" تكبدت فيه وحدات النخبة خسائر فادحة، معربين عن خشيتهم تصاعد القتال خلال الأيام المقبلة، في ظل عمليات إطلاق نار واشتباكات متواصلة من شارع إلى شارع.
وكانت كتائب القسام بثت خلال الفترة الماضية مشاهد عدة ضمن سلسلة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم" توثق كمائن تنفذها ضد جنود الاحتلال واشتباكات في محاو التوغل أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين.
إعلانوتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.