السيسي يوجه بتكثيف الاتصالات لوقف التصعيد بين الفلسطينين والإسرائيليين وإعلان سعودي إماراتي حاسم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة ومنع المزيد من التصعيد بين الفلسطينين والإسرائيليين.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، على "فيسبوك" إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
بدورها عبرت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وشدّدت في بيان، على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.
ودعت الإمارات، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.
ودعت وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
من جهتها دعت وزارة الخارجية السعودية، للوقف الفوري للتصعيد بين الفلسطينين والإسرائيليين وحماية المدنيين وضبط النفس
وفي وقت سابق اليوم، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف، في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، مضيفا: "آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.