ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الهجوم المفاجئ والمنسق على إسرائيل من جانب حركة حماس اليوم يعد واحدًا من أكثر الهجمات الدموية منذ سنوات حيث لفت الانتباه مجددًا للصراع الذي أزعج الشرق الأوسط لعقود من الزمن.


وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن جذور الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وانعدام الثقة عميق ومعقد حيث يسبق تأسيس دولة إسرائيل 1948، فكانت العقود السبعة الماضية شاهدة على الحرب والانتفاضات وفي بعض الأحيان بصيص أمل في التوصل لتسوية الوضع.


وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأمر بدأ وسط نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان إسرائيل استقلالها في مايو 1948، حيث سيطرت إسرائيل على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية، ليأتي بعد قرار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، فتغزو إسرائيل مصر تليها قوات من بريطانيا وفرنسا ثم يتم التوصل لاتفاق سلام بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ينهى القتال. 
وفي أكتوبر 1973، شن التحالف العربي بقيادة مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، فحققت القوات العربية مكاسب على الأرض وانتصارات عظيمة.
لتأتي الانتفاضة الفلسطينية الأولى ديسمبر 1987 التي تؤدي لاشتباكات واحتجاجات في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل وتستمر الاضطرابات لسنوات حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين، ويتم التوقيع على أول اتفاقين يعرفان باسم اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويحددان عملية السلام على أساس قرارات الأمم المتحدة السابقة عام 1995.
ولفتت الصحيفة إلى ان الانتفاضة الفلسطينية الثانية بدأت في 2000 في أعقاب زيارة قام بها الشخصية السياسية الإسرائيلية اليمينية آرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحقًا إلى مجمع في القدس حيث استمرت الاشتباكات وأعمال العنف حتى عام 2005، مما أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، وفي 2006 فازت حركة حماس في انتخابات غزة مما أدى لتوترات سياسية مع سيطرة حركة فتح الأكثر اعتدالًا على الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن هجوم حركة حماس اليوم يعد الأكثر دموية على إسرائيل، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده "في حالة حرب وسننتصر فيها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات واشنطن بوست الانتفاضة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصري: توزيع آلاف الملابس على الأسر الفلسطينية والمصرية الأكثر احتياجًا

 

 

في لفتة إنسانية تعكس روح التكافل والمساندة، وزّع الهلال الأحمر المصري اليوم آلاف قطع ملابس العيد على الأطفال من أبناء الأسر الفلسطينية المقيمة في مصر، إلى جانب الأطفال من الأسر المصرية الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتقديم الدعم النفسي والإغاثي للمتضررين من أزمة غزة.

وشهد المركز العام للهلال الأحمر المصري بالقاهرة تنظيم معرض خاص لملابس العيد داخل مركز تعبئة وتجهيز المساعدات، حيث توافد الأطفال في أجواء احتفالية بهيجة، على أنغام الأغاني التراثية المرتبطة بالعيد، من بينها "أهلًا يا عيد أهلًا"، لاختيار الملابس التي تلائم أذواقهم ومقاساتهم، ثم تعبئتها في حقائب مخصصة، في تجربة تحاكي التسوق الحقيقي وتمنحهم إحساسًا بالبهجة والاستقلالية.

كما شارك متطوعو الهلال الأحمر المصري في تنظيم أنشطة ترفيهية وجلسات دعم نفسي للأطفال والمراهقين، ضمن برنامج متكامل يهدف إلى تخفيف الأثر النفسي للأحداث الصعبة التي يمر بها الأطفال الفلسطينيون، وإضفاء أجواء من الفرح والأمان في أيام العيد.

ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها الهلال الأحمر المصري تأكيدًا على دوره الإنساني والتضامني مع الشعب الفلسطيني، وحرصه على إدخال السرور إلى قلوب الأطفال في ظل الظروف القاسية التي فرضتها الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

1000411132 1000411131 1000411130 1000411129 1000411127 1000411128 1000411126

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو
  • إطلاق أول ليسانس بالشرق الأوسط عن علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية بجامعة بنها
  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
  • أبوطالب: الفيتو الامريكي صفعة لـتركيا و 3 دول عربية !
  • الهلال الأحمر المصري: توزيع آلاف الملابس على الأسر الفلسطينية والمصرية الأكثر احتياجًا
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق منصة للفنون الدامجة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • إطلاق أول ليسانس متخصص بالشرق الأوسط حول «علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية» بجامعة بنها
  • وزير التعليم العالي: مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية