الخارجية التركية تصدر بيانا رسميا على خلفية التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانا رسميا، عبرت من خلاله عن قلقها إزاء أعمال "العنف والتوتر" في إسرائيل وفلسطين.
وجاء في بيان الوزارة: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والتوتر في إسرائيل، وفلسطين اليوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ونعلّق أهمية كبيرة، على استعادة الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وتابع البيان: "ندين بشدّة إلحاق الخسائر في أرواح المدنيين، ونؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبط بها لن تفيد أحداً، وندعو الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب الخطوات المتهورة".
وأضاف: "نحن في تركيا، على استعداد دائماً للمساهمة بقدر ما نستطيع لضمان إمكانية السيطرة على هذه التطورات قبل أن تتصاعد أكثر، وقبل أن تنتشر إلى منطقة أوسع، وفي هذا الصدد، نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية".
وختم البيان: "تُظهر هذه التطورات المحزنة مرة أخرى أهمية رؤية حلّ الدولتين، وندعو الأطراف إلى التخلي عن استخدام القوة، والعمل من أجل التوصل إلى حلّ دائم يتماشى مع هذه الرؤية، دون مزيد من التأخير".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.