تعرف إلى الوصايا السبع للتعامل مع غيرة الأبناء؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يعاني بعض الأمهات غيرة الأبناء من بعضهم بعضاً، خاصة مع انتظار وصول مولود جديد إلى الأسرة، في ظل الحديث عنه طوال الوقت وتجهيز متطلباته، وتخوفهم من حصول الطفل الجديد على جل الاهتمام، وهنا تساءل عدد من الأمهات عن طرق تعاملهن مع أبنائهن، في حالة وجود الغيرة.
ووفقاً لعدد من خبراء التربية وعلم النفس، أوضحوا أن الغيرة عاطفة إنسانية طبيعية، وهي مشاعر نابعة من عدم الأمان، نتيجة الخوف وإحساس المنافسة، إلا أنه يمكن للأمهات تجنب غيرة الأبناء من بعضهم، من خلال مجموعة من الوصايا:
تحويل طاقته السلبية:
إعطاء طاقات إيجابية للطفل، تعد وسيلة مهمة لمساعدته في الحد من مشاعره السلبية والعمل على خلق شعور ايجابي لدى الغير.
الاستماع الجيد:
الغيرة لدى معظم الأطفال، ناجمة عن قلق وراء هذا السلوك السلبي، وهنا يجب التحدث مع طفلك والاستماع إليه جيداً، ليشعر بالأمان.
تعزيز الثقة بداخله:
عند شعور الطفل بأنه أقل من أشقائه، يتولد لديه شعور بالحقد، وهنا يأتي دور الأم في تعزيز ثقته بنفسه، مع التأكيد أن لديه قدرات ومهارات تختلف عن غيره تجعله أفضل منهم فى بعض الأمور.
أهمية المشاركة:
تقلل مشاركة الطفل لأخوته في اللعب والخروج سوياً، من حدة الغيرة لديه، تجاه الآخرين، فالتعاون من أنجح الطرق لإبعاد الغيرة لدى الأطفال، حيث يشعرون بأنهم يدعمون بعضهم بعضا، ما ينزع الضغينة من نفوسهم، امنحى ابناءك لحظات للمشاركة والمساعدة والعمل معا ليشعروا بجهودهم.
تشجيع الاختلافات:
تذكري أن أبناءك يختلفون عن بعضهم بعضاً، وتجنباً لحدوث منافسة فيما بينهم، اعملي على تشجيع اختلافاتهم وما يميز كل منهم في شخصياتهم، من خلال إبراز نقاط قوتهم والعمل على تعزيزها.
الشعور بالحب:
الطفل الغيور يحتاج إلى إبداء مشاعر الحب والاهتمام له، ففي مرحلة الطفولة يؤثر الشعور بالحب من جانب الوالدين في شخصيته وسلوكه فى مختلف مراحل حياته، ويصبح الطريق الصحيح الذي سيسلكه مرهوناً بهذا الحب والشعور به.
لا للمقارنات:
إياكِ وإجراء مقارنة بين أبنائك، لأن ذلك يقلل من الشعور بقيمتهم، كما أنها تولد الضغينة والاستياء فى نفسوسهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
إبراهيم حسن: دموعنا أثناء النشيد الوطني فطرة ربانية .. وحب مصر فينا من زمان
أكد إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، أن بكاءه هو وتوأمه حسام حسن أثناء عزف النشيد الوطني ليس تصرفًا متعمدًا أو مرتبطًا بموقف معين، وإنما شعور تلقائي نابع من انتمائهما العميق لمصر، موضحًا أن هذه المشاعر تزداد قوة كلما وقفا ممثلين لاسم بلدهم في أي مناسبة كروية أو وطنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيف زاهر بفضائية أون تايم سبورت ، تساءل الأخير عن السبب وراء مشهد بكاء التوأم الدائم عند عزف السلام الوطني قبل المباريات، ليُجيب إبراهيم حسن قائلًا: "دي حاجة ربانية، مبنقدرش نمسك نفسنا لما بنسمع نشيد مصر. ده شعور بيطلع من جوانا، مش حاجة بنفكر فيها أو بنقررها."
وأضاف مدير المنتخب أن مشاعر الوطنية عنده ليست وليدة المناصب أو الأضواء، بل متواجدة منذ أن كان لاعبًا في صفوف النادي الأهلي ثم منتخب مصر، موضحًا أن النشيد الوطني يمثل بالنسبة له رمزًا للكرامة والانتماء، وقال: "من أول ما كنا لعيبة وإحنا بنحس بالنشيد ده في قلوبنا قبل ودننا. كنا بنقف في طابور السلام وإحنا دموعنا نازلة، ومش بنعرف نخفيها."
واسترجع إبراهيم حسن ذكريات قديمة من فترة لعبه مع المنتخب، مؤكدًا أن الأغاني الوطنية كانت جزءًا من الروح التي تجمع اللاعبين قبل كل مباراة مهمة، وقال: "كنا في أوضة اللبس قبل أي ماتش نشغل أغنية (يا حبيبتي يا مصر)، والكل كان بيغني معاها من قلبه. مفيش حد في الفريق مكانش بيحس بالفخر، كنا بنحس إننا بنمثل حاجة كبيرة قوي."
وتابع حديثه موضحًا أن التواجد خارج مصر كان دائمًا له طابع خاص، إذ كانت الغربة تذكّره وأخاه بحب الوطن أكثر، قائلًا: "لما كنا بنسافر نلعب برا، كنا بنحس بقد إيه بلدنا غالية علينا. أول ما نسمع النشيد هناك، الدموع بتنزل لوحدها. يمكن ربنا خلقنا كده، الإحساس ده جوانا ومش بنقدر نتحكم فيه."
وأشار إبراهيم حسن إلى أن الانتماء الوطني لا يقتصر على المباريات أو المناسبات الرسمية، بل هو شعور يومي من المفترض أن يعيش به أي مصري مخلص لبلده، سواء كان لاعبًا أو مشجعًا أو مواطنًا بسيطًا، موضحًا: "اللي بيحب بلده بجد بيحس بنفس الإحساس ده في أي موقف. حب مصر مش محتاج مناسبة، ده جزء من تكويننا."
وأكد مدير المنتخب أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني يمتلك نفس الروح، وأن الجهاز الفني بقيادة شقيقه حسام حسن يحرص دائمًا على غرس قيم الانتماء والروح القتالية في اللاعبين، مشيرًا إلى أن تمثيل مصر مسؤولية كبيرة لا تقل عن شرف ارتداء القميص الوطني.
وقال: "النهارده وأنا في الجهاز الفني، بحاول أزرع في اللعيبة نفس المشاعر اللي كانت جوانا زمان. لازم كل لاعب يحس إنه بيمثل ملايين، وإن كل دقيقة في الملعب هي واجب تجاه البلد اللي ربّته ووقفت وراه."