حزب الله يؤكد اتساع المقاومة.. وبيروت تتحفظ.. وواشنطن تندد بالعملية ومطالبات بضبط النفس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
توالت أمس ردود الفعل العربية والدولية حول ما يجرى بالأراضى الفلسطينية المحتلة وأكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه فى مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال فيما ترأس اجتماعًا قياديًا طارئًا، ضم عددًا من المسؤولين المدنيين والأمنيين.
كما وجه بتوفير «كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا فى وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلى وعصابات المستوطنين».
قال المتحدث باسم حركة فتح، مفوضية التعبئة والتنظيم، عبدالفتاح دولة، إن «ساحات الوطن تتوحد اليوم فى وجه عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا وقدسنا وأسرانا، ومحاولات إخضاع شعبنا ضرب من الخيال، وحكومة التطرف والإرهاب هى مَن يتحمل مسؤولية تبعات جرائمها بحق شعبنا»، وحذرت الحركة الاحتلال من نتائج ارتكاب مجازر دموية فى قطاع غزة الذى لا يزال يعيش الحصار وآثار العدوان، وعلى العالم أن يراقب سلوك الاحتلال ويكف عن سياسة الكيل بمكيالين ولا يسمح بإراقة الدم الفلسطينى.
ويسود الترقب فى لبنان، فيما برزت دعوات لتحييد لبنان وعدم فتح جبهة الجنوب، وهو ما عبر عنه النائب الأسبق فارس سعيد الذى قال فى تغريدة: «نرجو عدم تدخل (حزب الله) فى حرب غزّة»، وهو رأى وافقه فيه عدد من الباحثين والمحللين من خصوم الحزب.
وقال «حزب الله» فى بيان، إن «قيادة المقاومة الإسلامية فى لبنان تواكب التطورات المهمة على الساحة الفلسطينية من كثب، وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ، وهى على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية فى الداخل والخارج، وتجرى معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات».
ودعا حزب الله الأمتين العربية والإسلامية والأحرار فى العالم إلى إعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطينى وحركات المقاومة التى تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول والفعل، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى قراءة العبر والدروس المهمة التى كرستها المقاومة الفلسطينية فى الميدان وساحات المواجهة والقتال.
ونددت ستيفانى هاليت، القائمة بالأعمال فى السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة، بالموجة الأخيرة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل فى أول تعليق من مسئول أمريكى على الحادث، وفق ما نقلته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية.
وقالت هاليت: «إننى أدين إطلاق الصواريخ العشوائى من قبل حماس ضد المدنيين الإسرائيليين. وأنا على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين، وأؤيد بشكل كامل حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها من مثل هذه الأعمال»، وأدانت رئيسة البرلمان الأوروبى روبرتا ميتسولا الهجوم.
ودعت روسيا الطرفين إلى «ضبط النفس»، وقال موفد الكرملين للشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: «إننا على اتصال مع الجميع. مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب».
وأدانت المملكة المتحدة: «من دون لبس، هجمات حماس المروعة على المدنيين الإسرائيليين»، وكتب وزير الخارجية جيمس كليفرلى على منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، أن «المملكة المتحدة ستساند على الدوام حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها».
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون: «أدين بشدة الهجمات الإرهابية التى تضرب إسرائيل حالياً. وأعرب عن تضامنى الكامل مع الضحايا وعائلاتهم وأحبائهم».
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عبر منصة «إكس»: «أندد بشدة بالهجمات الإرهابية على إسرائيل من غزة وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر الشبكات الاجتماعية أن «أوكرانيا تدين بحزم الهجمات الإرهابية الجارية على إسرائيل بما فى ذلك إطلاق الصواريخ على السكان المدنيين فى القدس وتل أبيب». أضافت: «نعرب عن دعمنا لإسرائيل فى حقها فى الدفاع عن نفسها وشعبها».
وقال بيان للخارجية السعودية: «تتابع المملكة عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر فى عدد من الجبهات هناك».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله ضبط النفس ردود الفعل العربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن حق الشعب الفلسطيني إرهاب المستوطنين إسرائیل فى حزب الله
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة : نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية جريمة إبادة الجائعين في غزة
الثورة نت /..
حملت لجان المقاومة في فلسطين، الادارة الامريكية والكيان الصهيوني، الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح في قطاع غزة.
واعتبرت اللجان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الأحد، جريمة استهداف الجائعين في غزة، جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية.
وقالت: “إن المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته”.
وأضافت أن “شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه”.
ودعت “كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم”.