رئيس مجلس الأعيان بالإنابة طالب المجتمع الدولي بعدم الصمت والسكوت على جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال

قال رئيس مجلس الأعيان بالإنابة الدكتور عبدالله النسور، السبت، إن استمرار هذه الممارسات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ستكون لها تبعات كبيرة تعمل على زيادة التصعيد والتوتر والعنف، وعلى إسرائيل وقف هذه الاعتداءات السافرة.

وأكد المجلس، في بيان أصدره مساء اليوم السبت، رئيس مجلس الأعيان وطالب المجتمع الدولي بعدم الصمت والسكوت على جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال ، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية.

وقال العين النسور "إننا في مجلس الأعيان نؤكد دعمنا المطلق لجميع الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة، وتصدي جلالته الحازم لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

ودعا إلى توحيد الصف العربي بموقف فاعل لدعم الشعب الفلسطيني في تصديه للغطرسة الإسرائيلية ولمساندة الجهود، التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني على الصعد كافة نصرة لفلسطين وقضية شعبها العادلة.

وبين رئيس مجلس الأعيان بالإنابة أن استمرار إسرائيل بهذا النهج العدواني وهذه الممارسات تجاه الشعب الفلسطيني، سيقود المنطقة والعالم إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وبما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تل ابيب رئیس مجلس الأعیان الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".

وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".

وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".

وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.

إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.

هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.

ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.

وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.

وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • المفتي عبدالله: وحدة الموقف اللبناني أساسٌ لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • سموتريتش يدعو لإقامة ممر "فوري" بين إسرائيل والسويداء
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: طوابير الناخبين رسالة لـ العالم عن قوة الشعب المصري
  • وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضينا تغذي العنف وتزعزع الاستقرار ويجب وقفها