اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الآباء.. أيضاً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مثل الأمهات الجدد، يمكن أن يعاني الآباء أيضاً من اكتئاب ما بعد الولادة مع دخولهم في هذه المرحلة من الحياة، بحسب دراسة تجريبية أجريت في جامعة إلينوي شيكاغو.
النطاق العام لإصابة الآباء بهذا الاكتئاب بين 8 % و13 %
إصابة الأب باكتئاب ما بعد الولادة يزيد احتمال إصابة الأم به
ودعا الباحثون إلى فحص الآباء الجدد بحثاً عن هذه الحالة، لأن معالجة صحتهم أيضاً أداة مهمة لتحسين أزمة صحة الأم، نظراً لأن الصحة البدنية للوالدين متشابكة للغاية.
ووفق "هيلث داي"، أجرى الباحثون مقابلات مع 24 أباً، وقاموا بفحصهم باستخدام أداة شائعة الاستخدام لفحص الأمهات.
وتبين أن حوالي 30% من الآباء كان فحصهم إيجابي للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وقال الباحثون: "المرأة المعرضة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة تكون أكثر عرضة للإصابة به إذا كان لديها شريك مكتئب".
وكان ما يقرب من 90% من المشاركين في الدراسة من مجموعات تواجه عوامل اجتماعية هيكلية مثل الجريمة والفقر، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصحة النفسية.
وافترض الباحثون أن هذا أدى إلى ظهور عدد أكبر من الرجال الذين ثبتت إصابتهم بالاكتئاب مقارنةً بدراسات سابقة، شهدت نطاقاً يتراوح بين 8% و13%.
وقال الدكتور سام وينرايت الباحث الرئيسي: "الرجال في كثير من الأحيان لا يكونوا على ما يرام، ولكن لا أحد يسألهم عن ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.