أحمد موسى: المقاومة الفلسطينية رسالتها واضحة "لا سلام ما دام الأرض مغتصبة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن المقاومة الفلسطينية اليوم أعطت رسالة واضحة للمجتمع الدولي أن عليه التحرك، وأن الشعب الفلسطيني لن يتحرك حقه مهما طال عليه الزمن.
عاجل - جيش الاحتلال يسيطر على مقر قيادة فرقة غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟ أحمد موسى يتحدث عن المقاومة الفلسطينيةوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم السبت، أن ما قدمه المقاومة الفلسطينية اليوم هو أنه لن يكون هناك سلام ما دام الأرض مغتصبة، ويجب على المحتل أن يدفع الثمن، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية حولت الدبابات لشباك عنكبوت بعد الاستيلاء عليها.
وتابع أحمد موسى، أن المجتمع الدولي لا يرى مئات الشهداء وآلاف الجرحى من الشعب الفلسطيني، وإنما ينتفض من أجل أوكرانيا، فضلا عن دعم الأمريكان الكامل من أجل إسرائيل، وكذلك المجتمع الغربي، "فين الشعب الفلسطيني منكم يا جماعة، الشعب الفلسطيني دول بشر برده يا جماعة".
واستكمل، ان الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي أو العالم الغربي غير مقبول، الشعب الفلسطيني يبحث عن حقه
وواصل، أن إسرائيل أخطر ما تواجهه في الوقت الحالي العدد الكبير من القتلى والمصابين والأسرى، وحكومة نتنياهو ستدفع ثمن أفعالها غاليا، إذ أن تلك الحكومة هي الأكثر تشددًا وتطرفًا في إسرائيل، وحكومات إسرائيل ترغب في إدانة العالم العربي كله، ويرغبون في استمرارهم دائما في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي صدى البلد الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.