اتفاقيتان بين «الفجيرة للموارد الطبيعية» و«تنمية المناطق» و«المنتزه الجيولوجي»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةوقعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، على هامش ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين والمعرض المصاحب له، اتفاقيتين استراتيجيتين مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وجمعية المنتزه الجيولوجي طاطا في المملكة المغربية، لتوثيق التعاون وتقديم خدمات مجتمعية مستدامة في إمارة الفجيرة، وتبادل أفضل الممارسات التعدينية المبتكرة وتعزيزها.
وقع الاتفاقيتين المهندس علي قاسم، المدير العام لموارد الفجيرة الطبيعية، والمهندس خميس أحمد النون، مدير مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، والمهندس بوجمعة تاضومانت، رئيس جمعية المنتزه الجيولوجي، بحضور المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وقال المهندس محمد الأفخم: «إن هذه الشراكات تعكس التزام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الراسخ بدعم المؤسسات المحلية وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة الفجيرة، تماشياً مع توجيهات حكومة الفجيرة لتحقيق قيمة مجتمعية مستدامة، وتعزيز الممارسات التعدينية المبتكرة التي من شأنها المساهمة في خلق القيمة المحلية المضافة للإمارة».
وأكد أن الفجيرة للموارد الطبيعية تمتلك قناعة راسخة بأهمية التعاون للدفع بحركة النمو المجتمعي والقطاع التعديني إلى الأمام، لافتاً إلى أن موارد الفجيرة الطبيعية تُعدّ من المؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية ولها إنجازات وبصمات مجتمعية واضحة ومتنوعة وذات تأثير إيجابي طويل الأمد، تدعم القطاعات الحيوية كافة.
من جانبه، قال المهندس علي قاسم: «إن تعاون المؤسسة مع الفجيرة لتنمية المناطق والتزامها بدورها المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة هو جزء أساسي من رؤيتها التي تتجسّد بتحقيق التأثير الإيجابي الحقيقي عبر توحيد الجهود لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مشاريع تساهم في تعزيز وتطوير الخدمات المجتمعية»، مشيراً إلى سعي المؤسسة لبناء شراكة مستمرة ومستدامة مع جمعية المنتزه الجيولوجي، تساهم في الارتقاء بالعملية البحثية في قطاع التعدين والثروات المعدنية والعلوم ذات العلاقة، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة ونشر المعرفة بين الجانبين.
إضافة متميزة
قال المهندس خميس أحمد النون إن الاتفاقية إضافة متميزة بين الفجيرة لتنمية المناطق والفجيرة للموارد الطبيعية، ويجسّد هذا التوقيع تبادل الخبرات في مجال الخدمات المجتمعية والشراكة في الفعاليات والمبادرات على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين الفجیرة للموارد الطبیعیة مؤسسة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
أزهري: الفن مسؤولية مجتمعية.. والتوبة من الهابط منه واجبة
أكد الدكتور محمد حمودة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن للفن تأثيرًا مزدوجًا في المجتمع، إذ يمكن أن يؤدي دورًا إيجابيًا في ترسيخ القيم والأخلاق، كما يمكن أن يسهم في نشر مفاهيم مغلوطة تسبب أزمات داخل المجتمع.
وأوضح حمودة، في تصريحات تليفزيونية، أن الفن الراقي محل اتفاق بين علماء الدين، بينما يظل الفن الهابط موضع خلاف، لافتًا إلى أن مصطلح "الفن الهابط" نشأ من داخل الوسط الفني ذاته.
وأضاف أن دور الدين ليس مراقبة الفن، بل تقديم النصيحة، فيما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية مواجهة الأعمال الهابطة التي تترك أثرًا سلبيًا على الوعي العام.
وشدد على أن التوبة من الفن الهابط تعد واجبًا شرعيًا، بينما لا يوجد خلاف على الفن الطيب.
خطورة الأنانية
في سياق مختلف، تحدث الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، عن خطورة الأنانية، معتبرًا إياها ليست مجرد خللا سلوكيا، بل أصلًا للعديد من الصفات السلبية كالحسد، الشح، وغياب الرحمة.
وأوضح أن الأنانية إذا تمكنت من القلب، أفسدت علاقة الإنسان بنفسه، وبالآخرين، وبربه.
وأشار الحجار، خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، إلى أن مظاهر الأنانية قد تظهر في مواقف يومية بسيطة، مثل تفضيل النفس في الطعام أو الميراث أو التعاملات اليومية، مؤكداً أن أبرز علاماتها حب الذات المفرط، والبخل في العطاء.
وأكد أن الإسلام جاء لعلاج هذه الآفة من جذورها، إذ ربى النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه على الإيثار، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وقول النبي: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وأضاف الحجار، أن الحسد في جوهره أنانية، حيث يرفض الحاسد رؤية الآخرين في نعمة قد تهدد شعوره الحصري باستحقاق الخير، مشيرًا إلى أن الجشع والحرص المفرط على الدنيا وغياب الرحمة جميعها مظاهر تنبع من جذور الأنانية الخفية.