أول تعليق أممي على أحداث الجنوب.. ونداءٌ من أجل حماية لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا عن قلقها الكبير إزاء التوتر القائم، اليوم الأحد، عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي منشورٍ لها عبر منصة "إكس"، قالت ورونيكا: "أشعر بقلق بالغ إزاء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق هذا الصباح، ومن المهم أكثر من أي وقت مضى الالتزام بوقف الأعمال العدائية والتطبيق الكامل للقرار 1701، لحماية لبنان وشعبه من المزيد من التصعيد".
وختمت: "سيواصل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بالتنسيق مع اليونيفيل، بذل كل ما في وسعه ودعم الجهود الرامية إلى حماية أمن لبنان واستقراره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إحصاء أممي يوثق حصيلة الشهداء المجوّعين بغزة
كشفت إحصائيات لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة استشهاد 798 فلسطينيا من منتظري المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار الماضي في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح التقرير -الذي نقلته وكالة رويترز- أن من بين الشهداء كان 615 في محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" و183 كانوا على طرق قوافل المساعدات.
وقد أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 15 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 10 من منتظري المساعدات.
من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس أن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 773 شهيدا، و5101 مصاب، و41 مفقودا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين تحت الحصار.
وأوضح المكتب أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى تحت أنظارنا والتقاعس سيجلب مزيدا من الفوضى".
وأكدت أونروا، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة إكس، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى أن الطعام والأدوية تنفد في غزة إلى جانب أن "الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في القطاع".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية".
وسبق أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية لن تشارك في أي خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة "لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية".
إعلانوتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.