وزير الطاقة: الرياض تشهد تحولًا جذريًا ونفخر بأبنائنا الطموحين .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الرياض
افتتح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم، بكلمته التي أكد فيها أن الرياض تشهد تحولات جذرية غير مسبوقة.
وأضاف بن سلمان أن هذه التحولات تنم عن التغيير الذي تسعى المملكة لتحقيقه في كل أركانها، كما قدم فخره واعتزازه بأبناء وبنات الوطن المخلصين.
وجاءت كلمته على إثر إفتتاح أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد في الرياض، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذلك بغرض الوقوف على آخر التطورات المناخية،وإبداء الآراء الجماعية، ليتم نقاشها في مؤتمر المناخ COP28 المنعقد في الإمارات.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/10/2231981.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسبوع المناخ الرياض المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
دبي: «الخليج»
عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي جلسة حوارية بعنوان: «الثقافة من أجل السلام والازدهار»، تحدث فيها الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحاورته الإعلامية زينة يازجي بقناة الشرق، وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية على الساحة العربية.
واستهلت يازجي الحوار بقولها: إن الثقافة ليست ترفاً، بل وسيلة لمعرفة الذات ومفتاح للأزمات، مشيدةً بجهود الدكتور غسان سلامة لإعادة الاعتبار للثقافة اللبنانية منذ أن تولى وزارتها للمرة الأولى في 2003، وتوليه نفس الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية.
وفي تعريفه لمفهوم الهوية، قال الدكتور غسان سلامة إنها«مادة لزجة» وليست «مادة صلبة»، بمعنى أن لها أكثر من مكون، ويمكن إعادة ترتيب كل منها، حتى تلك المكونات المتداخلة سواء للهوية أو الوطنية أو المهنية، مؤكداً أن التعريف الأفضل للحرية هو قدرة الفرد على إعادة صناعة هذه المادة، بحيث لا يفرض مكوناً على الآخر ويتمسك بالتنوع، مشيراً إلى أن الثقافة العربية عاشت عصرها الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان للفرد حرية إعادة تعريف هويته، لكن في القرن العشرين بدأ نوع من سيطرة السياسة على الثقافة، ثم سيطرة الأيديولوجيات الكبيرة على الفرد، وقال:«إن جيلي كان ضحية للأيدلوجيات، بينما شباب اليوم يتميزون بالواقعية في تفكيرهم وهو شيء يدعو إلى التفاؤل».
وذكر أن منطقتنا العربية تمر اليوم بمرحلة تحول لم تنته بعد، ولدينا تغير في ميزان القوى خلال السنتين الماضيتين، لكن الوعي لم يكتمل بعد.
وتابع:«على الرغم من تغير الوضع في بعض البلدان إلا أن كل تلك التغييرات لم تنجح في خلق وعي يناسب ما تحمله من تحديات، وبالتالي فإن التحول ما زال قائماً والوعي متباطئ، وباتت الأسس التقليدية للتفاهم بين أبناء المنطقة عقيمة، وأصبحت هناك فروقات كبيرة وجذرية في الرؤى».
وقال إن التغيرات ليست قاصرة على الدول العربية، بل هناك خلافات كبيرة أيضاً بين الدول الكبرى، وربما لا توجد ثقة فيما بين بعضها، وأصبح هناك «تجاذبات» للمنظمات الدولية الكبرى، مؤكداً أن هناك حالة من عدم اليقين في العلاقات الدولية، خاصة بين الدول الفاعلة.
وعن الشأن اللبناني، أكد سلامة أن لبنان يركز حالياً على 3 محاور أساسية أولها تطبيق القرار 1701، قائلاً إنها قادرة رغم التحديات، ثانياً التعافي المالي والاقتصادي بعد الانهيار الخطير في النظام المصرفي، قائلاً إننا حالياً في مرحلة إصدار التشريعات اللازمة لإعادة بناء نظام مصرفي قوي، نأمل في إقرارها من قبل البرلمان، وثالثاً إعادة الأعمار رغم كل العقبات.