غلق كل المعابر|محافظ الخليل: نتعرض لحصار إسرائيلي.. والمعلمون لا يستطيعون الوصول لمدارسهم.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال خالد دودين القائم بأعمال محافظ الخليل، إنّ المحافظة تتعرض لحصار إسرائيلي شديد كبقية المحافظات الفلسطينية، حيث فصل الجيش الاحتلال بفصل كل القرى عن الخليل ومنع دخول وخروج أي مواطن منها أو إليها، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على نحو عشوائي ضد كل من يخترق أوامره أو يخرج عن معلوماته.
الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينتقم من المواطنين الفلسطينيينوأضاف "دودين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالأمس، أغلق الاحتلال كل المعابر، ولا يستطيع أي فلسطيني خارج الوطن أو العودة، وتم إغلاق الحرم الإبراهيمي ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه لأداء الصلاة فيه".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينتقم من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية في حالة من الإجرام التي يمارسها في كل قرى ومدن الضفة، حيث يمنع أي مواطن من الذهاب إلى أي محافظة أخرى بما في ذلك الأطفال، حتى معلمو المدارس لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم والموظفون لا يستطيعون الوصول إلى المديريات التي يعملون بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحافظات الفلسطينية فلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الوطن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تسهل السطو
أكد المكتب الإعلام الحكومي في غزة ، اليوم السبت 24 مايو 2025، أن الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق خطرة تسهل تعرضها لسطو مجموعات مسلحة.
وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (837) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
84 يوماً على هندسة تجويع المدنيين في قطاع غزة: الاحتلال "الإسرائيلي" يُواصل جرائم إغلاق المعابر والتَّحكم بالمساعدات وتنفيذ إبادة جماعية ممنهجة
تُواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف.
رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة.
لقد تكدّست مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة.
كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان. وقد تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة.
يفرض الاحتلال "الإسرائيلي" قيوداً مشددة على حركة "الشاحنات القليلة" التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال. وفي الوقت نفسه، يمنع الاحتلال تأمين هذه الشاحنات أو توفير الحماية اللازمة لها، بل يستهدف بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات، حيث ارتكب مؤخراً جريمة جديدة تمثّلت في قصف ستة من عناصر تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهادهم أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في حماية تلك الشحنات.
وفي تصعيد خطير، يُجبر الاحتلال المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين، كما صرّحت بذلك تلك المنظمات، ما يفاقم من أزمة الجوع لدى الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال والمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الغذاء والطعام وسط هذه الإبادة وهذا التجويع الممنهج.
وكنتيجة مباشرة لإغلاق المعابر ولهذا الحصار وتجويع السكان المدنيين، فقد تم تسجيل منذ 80 يوماً بعد إغلاق المعابر ما يلي:
• 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية.
• 242 حالة وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن.
• 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.
• أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.
إننا ندين بأشد العبارات استمرار السياسات الإجرامية للاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المعابر وفرض الحصار وتنفيذ سياسة التجويع ثم هندسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والفئات الهشة.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة التي تُنفذ على مرأى ومسمع العالم وعلى الهواء مباشرة.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من كارثة المجاعة، والضغط على الاحتلال ل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية فوراً ووقف سياسة الإبادة الصامتة والصاخبة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم بالتجويع والقتل اليومي.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
السبت 24 مايو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين يديعوت تتحدث بشأن تنفيذ الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات خلال الأيام القادمة أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس الأكثر قراءة 3 إصابات إثر اعتداء للاحتلال ببلدة سبسطية شمال نابلس إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة الأردن: تداعيات الحرب على غزة ستمتد لأعوام طويلة غزة: 68 مركزا غذائيا وتكية استهدفها الاحتلال منذ بدء الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025